[براااق الحـــازم]

عندليب..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ازيك... لك وحشة.

مساء الخير.

أولا: لن يكتمل شي.
(إلا أن يشاء الله)
على العكس كل شي هو في انحدار وتناقص مربك .
الخوف هو من يجعل قيم الأشياء في أعين القيمين عليها كنوز مقدسة.
إذا اقتربت أكثر سوف تجد العزاء والفجيعة في وقت واحد في حجم الثمرة المغروسة.
هل تعتقد المنتج التعليمي كفيل بأن يبحث عن جوانب النقص فيبحث عن الكمال قد ر المستطاع في المستقبل.
سيدي الكريم في العام 2008 كانت نتيجة طلابنا في اختبار عالمي لمادتي الرياضيات والعلوم مخزي جدي على مستوي العالم.

ثانيا: ما قلته ليس بشطحة.
بل هو خوف على الهيئة من الهيئة.
يجب أن يلتفت القيمين على هذا الجهاز الهام لكل ما يحفظ هيبته ويخفض مكانته في أعين الناس. ويقوم أساليب من ينتمي له, ليكون الحصاد اكبر وأطيب.
هذا مطلب نبيل جدا.
المتصيدون كثير نعم, والأخطاء بدأت تكثر.
هذا لا يجعلنا نبخسهم حق الدور الذي يقومون به من أمر بمعروف ونهي عن منكر. فجزاهم الله كل خير في الدنيا والآخرة.

همسة للنفس.

( هل ماقاله احمد قاسم ـ رئيس جهاز الهيئة في مكة في بعض الأمور الفقهية, يعبر عن رأي الهيئة؟)
اعتقد انه من باب المحافظة على هذا المكتسب العظيم يجب أن نسعى جميعا في أن يكون الفهم متبادل بين رحمة الهيئة ورسالتها العظيمة وبين ما يعيشة المجتمع من تحولات وتغريب ومصدارة للهوية الدينية والثقافية, هذه لاتحتاج الى عصى بل يجب ان تواكب الهيئة هذه المتغيرات والغوص في الجذور, والتكاتف على معالجة اخطاء المجتمع وبعض اخطائها بالكثير من الحكمة والموعضة الحسنة.
فإعطاء صفة القدسية لرجال الكنيسة هو بداية انحدار الدين وثورة العلمانية والإلحاد في أوروبا منذ القرن السادس عشر.