أخي الغالي : عساف
لا أُحِبُ مدح الرجل في وجهِهِ فهي كما يقولون مذمّة
.
ولكني والله لا أتمالك نفسي عندما أقرأ لصياغتك الفنية
التي تجعل من أدقِ تفاصيلِ القصةِ قصةً أُخرى
تلامس شغاف القلوب
فهي ردّة فعل عفوية للسحر الحلال
. . .
وهنا وفي كلتا الحالتين
الجزء الثاني
وقصة المكتبة
انتابتني حالةٌ من الضَحِكِ المُفرط
نتيجة حُسن وجمال وصفك لملابسات القضيّتين
التي رُبما نستشعِرُ جمالياتها ونستمتع بفصولها نحن المتصفحون
أكثر من شخصك الكريم
.
فلن نكفّ عن امتداح مهارات أَدَبك الساخر
حتى تكُف عن إمتاعِنا وإدخال السرور إلى قلوبنا
عين الله ترعاك