خايف عليك ..
الليلة قلبي ودّعك من قبل اجيك !
مدري إذا آخر قرار .. افارقك ؟!
ما تكسرين الخاطر بـ دمعك ,
ولو هو حارقك !
ياللي سكنتيني بلاد ...
أتعب وانا في همّي اليومي .. سعه
وازداد وحشة .. من عناد !
الله .. وش هي حاجتي
غير اقْفِل اهدابي بعد ما اطالعك ؟!
غير ابتدي يومي معك ؟
يا غصن من قلبي , تمرّد
... وامنعه !
ينتابني أوقات هذا الحزن , واتحدّاه بك !
واكتب .. واحس الليل يتكلّم معي ..
وآنا بدوري أسمعه ..
مجنون هالاحساس , جنّني معه !
يا صوتي اللي خانني .. حتى معك !
في موعد الليل الأخير ..
يرمي بنزوات المكان اللي جمعنا , في المكان
يعبر مدى الأشياء , واتأخر كثير
وانتي بدورك ما سألتي فجر شبّاكك وش اللي أخّره ؟!
ولا سألتي حزن هالعصفور , واشجار الصنوبر
والنهار .. اللي بدا من آخره ؟!
لا تسألين ..
الليلة قلبي ودّعك , من قبل اجيك !
يا عابرين عيوننا .. لا تاخذون اصواتنا
اصواتنا اللي باقية من كل شي
لا تتعبون احزاننا ..
احزاننا اللي شاقية في كل حيّ !
ما عاد فينا جرح ينزف .. أو ألم
ما عاد فينا صبر , يغفر .. أو حلم