متى تنهض أمتنا ..؟
بين الواقع والخيال يسيطر علينا الهوى فيحركنا كيفما شاء , نرى أهدافنا القريبة البعيدة فنمد أيدينا لها وهي في الحقيقة كالسراب. فلنتساءل ما هي أهدافنا وهل بالفعل ما نفكر فيه ونحلم به هو هدفنا , نعم هذا هو الذي جعلنا لا نخشع في صلاتنا ولا يهدأ لنا بال. وعندما يسكن الليل وتهدأ النجوم وتنام العيون يفاجئنا هذا الهدف في أحسن صورة وفي أكمل وجه , وفوق ذلك نخطط لما بعد الهدف ويمر بنا الوقت ونحن لا نشعر به .
وهنا ما أردت الوصول إليه في حال مجتمعنا الذي لا يعمل .وضل أفراده مستهلكين لا منتجين , والأمر من ذلك أن البعض يستنفد طاقته ويضيع وقته في التفكير وليس عنده مبدأ المبادرة والعمل الذي يُحكم به على الإنجاز .
ومع انشغالنا بالتفكير في الهدف إلا أننا مضينا قدما في انتقاد بعضنا البعض.
وكأن العبد وصل إلى مراده بل ضمن الجنة وما نحن والله إلى في مَرتع الهوى وظل الأماني ...
..في رعاية الله..