عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-06-2010, 10:52 PM
سعيد بن عبدالله الزهراني سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 






سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي لماذا تخلى الأمريكان عن مصطلح الحرب على الإرهاب ؟؟

لماذا تخلى الأمريكان عن مصطلح الحرب على الإرهاب ؟؟

منذ انهيار برجي التجارة العالمية في ولاية نيويورك مدينة مانهاتن في أعقاب تولي بوش الابن مهام منصبه الرئاسي في عامه الثاني على وجه التحديد , وإذا به يواجه معضلة كبيرة ربما خطط لها داخليا بواسطة إستخبارتها لتحريك كبرى الشركات الصانعة للأسلحة للحصول على حصتها من الكعكة بناء على وعود مسبقة للناخبين من الرئيس ونائبه ( ديك تشيني ) ووزير دفاعه ( رامز فيلد ) و بمساعدة دول أخرى تدور في الفلك الأمريكي نفسه رغبة منها في توريط الأمريكان في حروب وضع ضمن أولويات أجندتها محاربة الإسلام ذلك الدين الذي حاولت أعتا الدول قوة وعتاد أن تتغلب عليه وعلى معتنقيه إلا أنهم فشلوا وكانت أمريكا في مقدمة الدول التي أرادت ان تضرب عصفورين بحجر هزيمة تلك الدولة وإضعاف المسلمين لكن سرعان ما قويت شوكة المسلمين وانهزمت تلك الدولة التي يطلق عليها القوة العظمى . لكن سرعان ما دارة الدائرة وتداولت الأيام وركعت أمريكا وشرب من الكأس الذي سبق وأن تذوق مرارته دوله عظمى قبلها وكذلك ربيبتها إسرائيل , كانوا يبحثون على الإجماع على مصطلح الحرب على الإرهاب دون أن يتفق أحد مع أمريكا وربيبتها على تعريفه فهل نعتبر من يدافع عن وطنه ومن أستباح العرض والبلد إرهابي أم العكس فما كان من ذلك الرئيس بوش الصغير إلا أن يتبنى هذا المصطلح ويبقه سيف مسلط على رقاب المسلمين حتى وإن أرادوا الدفاع عن وطنهم حيث كان همه الأول إرضاء المتصهينين في إدارته وصهاينة إسرائيل وذلك على حساب القيم الأمريكية نفسها بما فيها من مسلمين حيث ضيقوا الخناق عليهم بإصدارهم قوانين تحد وتمنعهم من ابسط الحقوق التي كفلتها لهم الأنظمة الأمريكية نفسها إلا أن هذا الرئيس كان عنصريا أكثر من غيره وقد أتى إلى البيت الأبيض وعنده وعود سبق له أن قطعها على نفسه لصهاينة تل أبيب لكن الرجل كان يحتاج إلى مبرر حتى يحثه وتمنحه الصفة القانونية لشن تلك الحروب خارج أمريكا وفعلا حصل ما يتمناه بش لينفذ أجندته بالحرب على الإسلام حيث أعتبرها في البداية حرب صليبية وسرعان ما صححوا تلك العبارة الشهيرة واعتبروها زلت لسان وهذا غير صحيح ألبته , لأنه أراد أن يحتل أفغانستان ومن ثم العراق لينتقم لوالده الذي كاد أن تغتاله الاستخبارات العراقية في الكويت ونجى من ذلك الكمين وأيضا كان يرغب في إكمال العمل القذر الذي فشل فيه والده وهو القبض على الرئيس صدام في حرب الخليج الثانية في أعقاب احتلال العراق لدولة الكويت .
لماذا نحن معشر المسلمون أصبحنا حقل تجارب للآخرين وأصبحت كياناتنا مهددة وسهلة الاختراق؟ وأين الخطط التي يمكن بها مواجهة تلك التهديدات ؟ أم علينا أن ننتظر حتى يأتي قدرنا المحتوم ؟
رد مع اقتباس