أخي : رياح نجد
أجدُ المشكلةَ تكمُن في إغفال السلطة السياسية لدينا جانب
الاهتمام والتقنين للهيئات الدينية في بلادنا
كما هو الحال في أغلب الأمصار الإسلامية
.
قد يقول البعض لدينا هيئة كبار العلماء
نقول له نعم ولكنّها محدودة الصلاحيات والتأثير على انفلات الفتاوى
وتفلُّت المفتين
. . .
هنا لا أُطالب بالتدخل في عمل الهيئات الدينية في كل شاردة وواردة
ولكن يجب أن يكون لديها مؤسسة ذات سيادة لحمايتها من عبث العابثين
ولديها برنامج متكامل لإدارة شئون الأمة الدينية تحت مظلّة الدولة أعزها الله
وبذلك لا يأتي كل من لديه تراكمات نفسية بُنيت على حق أو باطل
ليُفسِد علينا ديننا ودُنيانا
بل يُصبح لدى هذه الهيئة نظام واضح لمن أراد من العلماء أو طلبة العلم
إخضاع مسئلةً فقهيةً للنقاش بكل مسئولية واقتدار
ومن ثم إصدار بيان وافي الشروط يوضح ماخلصت إليه هذه المؤسسة
حول المسألة مدار النقاش
.
أخي
أصبت موضوعاً في غايةِ الأهمية
فبارك الله فيك على حُسن الاختيار
وجمال الطرح