ياشينها لا جت بين اختيارين
نسمع بيت شعر يردد دائما وتجد اي شخص يعرفه
وذلك البيت هو :
يا شينها لاجات بين اختيارين ........... مستقبلك والاحبيب توده
وهذا هو حال معظم شبابنا في الواقع
تجده يتسائل هل اكمل حياتي الدارسيه ام اتوظف في اي مكان واكون نفسي واتزوج الانسانه التي اريدها , وتجد من حوله من اصحاب النظر المحدود يشجعونه على الوظيفه والزواج ويردعون عزيمته اتجاه الدارسه .
وهو بطبيعة حاله يبحث عن المبررات كي يتم اختيار الوظيفة والزواج , وتجده يظلم نفسه ويظلم احيانا معدله المرتفع ويدخل وظيفة مع اقل منه درجات . ومنهم من ذهب الي الجامعه ودرس شهر او ترم او اكثر احيانا وبعدها يذهب للبحث عن وظيفة وعذره هو صعوبة المقرارات بينما الواقع هو انه دخل الجامعه وفي باله اكثر من اختيار فيرى كل شي صعب ويرى الجامعة والمقررات ممله ولا تطاق .
بينما لو فكر في المستقبل قليلا لعرف انه لا يضيع عمل عامل , فلا يستوي اصحاب الشهادات وغيرهم ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون , وان صاحب العلم هو يربح في النهايه وان السنين سوف تنطوي بسرعه النظر وان النصيب سوف يأتي عاجلا ام آجلا .
وعرف ما تعني العباره الشهيره ((العلم يبني بيوت لاعماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف ))
وفي النهايه
اطلب العلم من المهد الى اللحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|