رد: الحكمة انثى ....!!!
|
[mtohg=undefined]http://www5.0zz0.com/2010/06/23/21/136423455.jpg[/mtohg]
غريب أمر مسمار.
طـُرقت رأسه لسنوات طويلة
حتى أحتضن و ا ُحتضن
فلما ظهرت الرطوبة في كل مكان
ودخل الغبار في أخاديد حفرتها الأيام
أصبحنا ننظر له على انه أداة جرح واختراق فقط
ترى كيف ظهر الصدى على قوام ذلك الجسد الصلب..؟
هل كان مهملا ملقيا في العراء يلتحف ثرا الأرض ويشعله لهيب الشمس
وقبلات الريح
ونز السماء..؟
أم لأن تلك الأخشاب البائسة شاخت حتى بدأت أحشائها تلفظ كل ماحوت
هل رأيت مسمار أنفصل عن جسدً متين التصق به؟
كثيرة هي المسامير الملقية التي تخدش أرجل المارة
هل خرجت أم ا ُخرجت.
هل جرحت, أم أن المتسكعين ساروا عليها.؟
أن المسامير الضعيفة تتكسر حين تطرق, فلا تقوى بعد ذلك على العبور
و تبقي المواقد مصير الأخشاب العجاف .
سَـرفٌ..
بين يقين البقاء..وشك الفراق
تجتمع الأرواح وتفترق.. تتفق وتختلف.. تحب وتجفوا
حكاية ٌ تشيخ... أخرى تنضج.
يطفو الخفيف منها على سطح الماء.. ويبتلع البحر الكثير من أنـْـفسِـها
لن تكون في دابر العمر سوى دمعا يـرِق له سامعه.. فالملح سيزيد اتساع تلك الأخاديد العميقة.
ولن تروي تلك المياه أحلامنا المهاجرة.
عظيمة تلك الأيادي التي طرقت مسمارها الصحيح في مكانه.
السرف..
خاطركَ حكمة أنثي.. وسمعت ُ صمت رجل.
أحببت أن أسير في ظل حرفك...عل هذا الصيف يسكت بعض هجيره.
تحياتي لك.
لا جف لك مداد.
ــــــــــــــــــ براااق الحـــازم ـــــــــــــــــــ
|
|
 |
|
 |
|
هل كانت تلك العينان التي تومض فرحاً خادعه
هل كان ذلك الوجه عارياً من الصدق
كانت نظراتها تتشقق عطش
وفي صوتها ملوحه وجفاف
وتبدل الحال
باب الاحتمالات مؤارباً
لذلك ولجت منه كالبرق وسرقت الاعجاب بهذه القراءه التي تمتع من يقرأها
براق الحازم
الف شكر لك ودمت متألقاً بحرف لايشبهه احد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|