ما أجمل صدق المشاعر وما أسماها
كسمو من يقف خلف معرّف
السرف
. . .
قبل أن أطَّلِعَ على ما خطته مشاعرك قبل قلمك
اليوم وتحديداً في أحد شوارع الرياض
رأيت طائر اليمام والذي يكثُر تواجده في الشوارع وعلى المباني
رايته يحاول أن يُضحي بنفسه تحت عجلات السيارات وهو ما بين كرٍّ وفرّ
ليحصل على الماء المنهمر من أحد صهاريج المياة (الوايت) أثناء وقوفه عند إشارة المرور
ولكن لم يدُر بخلدي أن اُفرِد لما رأيت موضوعاً لمثل هذا
ليشعُر الناس بمعاناة كلِ من حولهم
ومنها هذه الكائنات وحالها مع شدّة الحر والجفاف والتي ربما لذنوبنا سبباً فيها
.
اسأل الله أن يجزل لك الأجر على التذكير