|
الكاتب الرائع : سيف العرب
أولا أحييك على طرحك لهكذا موضوع له بعد وطني وإجتماعي كلاهما يعيشان ربما آخر مرحلة من مراحل المهازل التي تجرع المواطن مرارتها وبالتالي كان الوطن هو الخاسر الأول لأن مثل هذه المنشاءت هي تعتبر مرآه للوطن إذا ما نظر إليها الغريب ناهيك عن إعتزاز المواطن بهذه المنشأة .
أخي الحبيب :
كل مطار تتعاقد الوزارة المعنية مع شركات تأخذت على عاتقها خدمة وصيانة المطارات من أموال الدولة لكن المشكلة عندما تعطى هذه العقود لمتعاقد كبير ثم تعطى إلى متعاقدين من الباطن وهنا يبدأ العقد من كذا مليار وينتهي إلى ثلاثمئة مليون لمدة ثلاث سنوات أين الباقي علينا أن نبحث عنه في كواليس الفساد المستشري والذي رأيته أنت بعينك كمواطن غيور ولا شك أن هناك الملايين رأوا ما رأيت لكن مشكلتنا أن كل واحد يقول هناك من أكل الجمل كله وتدورون عن إذنه ,
موضوع جدير وتشكر عليه وإلى الأمام حفظك الله ورعاك .
|
|
 |
|
 |
|
أُستاذي
أولاً أطمأنت نفسي بنجاح الموضوع إلى حدٍ بعيد
والدليل
هو الإشادةُ به ممّن له مكانةً وقدراً في منديات زهران
بحجم الأستاذ : sam
. . .
لا شك أن هناك اختلالاً واعتلالاً يطغى على مفهوم المدراء
والمسئولين عن مثل هذه المرافق مما يجعل المعيار الحقيقي
لديهم للنجاح هو المردود المادي الشخصي لذواتهم من وراء
تربعهم على هرم تلك المؤسسات
وهذا لا يدعو لخيبة أملٍ فحسب بل يدعو للاشمئزاز من مستوى الانحدار
الذي آل إليه (مفهوم تَحمُل المسئولية لدينا)
وكأني بالمسئولين لدينا يرفعون شعار (أنا ومن بعدي الطوفان)
.
مودتي واحترامي