[العندليب]

لعل أكثر حالات الصراع والمقاومه هي لذلك ( الفيريون ) المسكين الذي يعيش في درجات حرارت
تزيد عن الـ 50 درجه مئويه ولزلنا نعيش حالة من المُقاومه أيضاً مع هيئة الأرصاد والبيئه وحالة التقص
والتي أعلى درجه سُجلت في جميع مُدن المملكة لم تتعدى ( 48) درجه .
ليس الأمر بغريب فقد سبقتها الإنذارات التي أتت بعد وقوع الكوارث
*في جده تحذيرات بعد كارثة السيول الأخيره وتنبيهات بعد أن دُفن الكثير في بيوتهم
*وغيرها موجة الغبار الثائرة على مدينة الرياض والتحذيرات من هيئة الأرصاد
بعد ان اصبح العاجز يكُح ( رمل ) ويستفرغ ( بطحاء )
ولا زلنا نعيش في صراع المُقامه لأجل العيش ..
إذاً ..
إعلامنا المرئي والمسموع لا زال يعيش حالة من من الإستنفار داخلياً
بينما الخارج عكس ذلك تماماً
هدوووء ( وكل شئ على مايُرام )
لعلي لا أجد الاهميه في جميع ماذكرت فهو أمر ليس بالجديد وسيتكرر مع الزمن
ويبقى (مُقاومه من أجل الحياة )
.
ولكن الأهــم . بالنسبة لي ..
هو مايعيشه الشخص عفواُ ( المواطن المسكين )
من صراع ومُقامه مع نفسه لأجل الحياه حتى وإن كلفه الأمر ( إسطوانة تنفس صناعي ) يحملها على ظهره ..
ليس بغريب ..
فلا زلنا نعيش في تدهور الإقتصاد ( عالمياً )
وفعلياً محسوب لينا فقط ..
قروض الزواج ( عفواُ لا يُمكن إتمام العمليه راجعنا بعد ثلالث سنوات )
البنك العقاري ( أمن مستقبل أبناءك بعد 20 سنه ) والمبلغ مايقوم الأعمده ..
لا وبعد الإجراءات مطوله .. على أيش ياحسره ..
يالله مين قدك يا ( صالح ) خذ الـ 300 وأعمر لك ولأخوانك ..
العقار ( ردد ياليل ما أطولك إذا نويت تمتلك أرض )
(شركة خذ وأستفرغ فلوس )تتعب وإنت تعد .. ولاتهون شركة الإتصالات في المقام الأول ..
القروض البنكيه ..الإحصائية تقول بأن المواطنين السعوديين الذين حصلوا على قروض بنيكه 99%
وأنا أقول يابخت الـ 1% .. الإ أنني أتراجع وأقول أعانهم الله لأنهم إلى الأن ماحصلوا وظائف
بمعنى مافي موظف سعودي مستغني عن القرض الإ أبناء ......؟؟؟؟ وبس ..!

التعليم .. وإنتشار المدارس الأهليه
ومُقاومة العقل مع التقويم المستمر
و
و
و
و
و
و
الصراع الحاصل للمنتخب السعودي من أجل الوصول إلى كاس العالم 2022
(من أجل دعم ملف قطر )
ووتبقى 2014- 2018 مرحلة مُقاومه ..

وأخيراً ..
خبر عاجل :
زادت مبيعات شركة جبرتي بيه محمود لبيع الدراجات والنقليات الخفيفه بسبب نظام ساهر
وياعين مانامت ..
ويبقى هذا الصراع ذاتياً مابين مُقاومه وإنهزام حتى يجد الإنسان من نفسه إنسان أخر يعيش في زوبعة
أحلام اليقضه ..
وبعد مأسات إنقطاع الشبكه العالميه لنظام الإنترنت وإنقطاع كل وسائل الإتصال بسبب إرتفاع درجات الحراره في
السنوات القادمه
سيدوووم الصراااع ولكن ..!
هل ستحيا المُقاومه ؟
أم ستموت ونموت معها ..


لا تبخلوا على أنفسكم بالدعاااء ..


عبدالله ..