[براااق الحـــازم]

اقتباس: أيها البرااااق .. عيناك قلم وكلماتك لحن تعزف أنشودة يتراقص لها الحرف وأنثر معها حرفي .. أي غناءِ تعيش وأنت عزفي .. .. ياصااحبي .. هل تعلم ما معنى زُحل .. وما معنى الشهاب .. هُناك يعيش حرفك ويقذف الشِهاب لكل حرف باهت يُحاول النهوض .. ليش غروراً .. بل أن حرف يتسيد القمه ويعيش مُتربعاً على عرش الهمه .. وأبقى مُنادياً .. أيا برااااق أيا برااااق هل لك أن تنثر المزيد فقد أرتويت من حرفك حد الثمااله وتشبعت حد التخمه الإ أنني لا زلت أُنااادي أيا برااااق هل لي بعزفك الفريد .. ... ياااصاااحبي .. حضورك لا شبيه له وقوام حرفك لا ينثني .. .. لذا .. أمتعني ياصااحبي فأُقسم أن حرفك هو المُتعه .. .. فـ إلى موعد قادم مع حرف يسكنني ..! راااائع وأكثر .. ياملك ..

عاشق الصباح... وأنيس المحروم بالعذب المباح
شلال من الشاعرية يتدفق من روحك قبل قلمك
ألجمني نبضه.
وسقاني فيضه.
فلا يمر بالصحاري الخضراء النقية إلا كرام السجايا.
وحملة الصبر على البلاء والرضا. بما في أعماق القلوب المكلومة.
هناك تعبر قوافل من التضحيات ..حيث العناء حفيف ذهب العرائس القانعات
وأهازيج الأطفال, والنساء.
ووميض شمس الحالمات بيقين القضاء.
فلنبلاء في تلك الديار ملاحم صمت حزين.
وألم دفين.
ترى بعدها إنسانً لم يخدش الطريق لباسه.
ولا القذى أنفاسه وإحساسه.
ولم تبدى على رجلاه غبارالسفر..أو شقوق الأرض المبتلة.
لكنه يسوق الأرواح لتبقي في أكناف السعادة, ولباس الطهر.
كما عبرت ...
يا صديقي عبرنا.
وكما كتبت كتبنا.
وكما تغنيت وسالت المحاجر, أطربتنا في حزم ضوء الصباح
فسمعنا صوتا قبل طيفا
ولمسناك بوحأ رقراقا تحن له الخطرات.
فتلازم شي مما في النفوس.
وجال في خاطرك شي من علامات الهبوب.
عندليب.
كنت خير الواصلين.
والسامعين عزف العيون.
فلك حقوق الضيف ما مكثت البقاء وأغراك اللقاء.
شوقي لسمو روحك.

أخوك براااق الحـــازم