عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-06-2010, 01:29 PM
قلم المكاتيم قلم المكاتيم غير متواجد حالياً
 






قلم المكاتيم is on a distinguished road
افتراضي ماض سليم وواقع اليم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*وخرو عنا يالمطاوعة قد عرفنا الدين قبلكم شيخنا بنطاوعة *

هذا بيت من قصدة لم ادرك منها الا هذا البيت وقد قيل هذا البيت من احد الشعراء في زهران
وذلك عندما قدم مجموعة من المطاعة مرسولين من قبل مجدد الدعوة الأمام محمد بن عبدالوهاب رحمة الله وغفرلة
وكان قدومهم هؤلاء المطاوعة لتوعية الناس بأمور دينهم وتبصيرهم على بعض الامور التي فيها شركيات والقضاء عليها
الا أن الناس في قبايلنا وإن كان قد عم الجهل يوماً فيها أو في حقبة زمنية معينة فهو جهل بسلامة قلب أي ان القلب معلق بالله بالفطرة والقلب سليم معافا بمايحمل من بياض في القلب والسريرة فكل علومهم كانت على مايسر ويثلج الصدر وتامن بة النفس قد نقول ان كان هناك بعض الشركيات والتي كانت موجودة بينهم وفي تعاملاتهم مثل الذبح لغير الله والتقرب للصالحين
ومثل التنذير اي نداء الشياطين ( كقولهم خذوة - أنفرو بة - آهو من ايدي في أيديكم وعلى هذا النحو ومع ذلك فأن الله علم ان هذا جهل فيهم وغفلة وليس عن دراية وتعمد للمعصية فقد عاملهم الله بمافي قلوبهم من صفاء النوايا فقد كانو يخرجون لطلب الغيث مثلاً بإخراج انعامهم الى الخارج ويقومون بذبح حسيل كا قربان عند قبر أحد الصالحين فما ان يتم الانتهاء اوقبل الانتهاء من الذبح الا وقد أمطر الله السماء عليهم مدرارا ليس بصلاح اعمالهم لكن بسلامة قلوبهم وصفاء نواياهم فسلامة القلب هي سلامة لجميع الجوارح ورغم وجود ماذكرت من شريكيات الا انهم كانو يتمزون بتأدية الصلوات والاستغفار كانو يتميزون بكثرة الذكر والتهليل والتكبير في غدوهم ورواحهم يالله ياكريم يالله إنا طلابك وقفنا على بابك ومن هذة الكلمات المرتبطة بالقلب والروح ومتصلة بنداء الرحمن كانت فيهم الفزعات لبعضهم البعض وهذا يندرج في باب حقوق الجار وتحت مضلة وتعاونو على البر والتقوى كانو حامون للعرض فلا يفكر أحد في غدر صاحبة وإن كان الوضع سابقا بة إختلاط بين الجنسين توفر ت صفات حميدة في كل تعاملاتهم غلب الخير على الشر بما يفوق ثلاث اضعاف وكانو يرون أنهم على خير وكانو عصبة واحدة متماسكة فظنو ان اي احد سيدخل بينهم سوف يفكك هذة العصبة فهم على كلمة واحدة مع شيخهم شيخ القبيلة ومن هذا المنطلق رفضو التجاوب مع المطاوعة . وقالو وخروا عنا يالمطاوعة قد عرفنا الدين قبلكم شيخنا بنطاوعة
والشيخ هنا شيخ القبيلة . وكلكم جميعا تعرفون كيف كانت ارض زهران سابقاً وكم كانت تفيض من الخيرات وكانها جنة في الارض اتى ذالك بفضل الله وبنقاء قلوب اولئك البشر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم

ولو نظرنا لحالنا ليوم فهو معاكس تماماً لما مضى في السابق أنتشر العلم وزادت المعرفة وعُصي الله عمداً وإصراراً وغفلتاً وتكاسلا في زمننا هذا كثيرون أضاعو الصلوات واتبعو الشهوات هُجر القرآن اسودة كثير من القلوب من الغل والحسد والنفاق
كثر الطمع والجشع وحب المادية فتفرق الناس وتقطعت الارحام وانشغل العباد بالدنيا والركض خلفها لجمع المال والتزود منة
والحصول على اكبر قد منة ورفع شعار معاك ريال تساوى ريال وشعار أمك وأبوك وأخوك هو جيبك فأصبح المال غاية لاوسيلة يتفرق الاحباب والاصحاب والاخوان من أجل المال تعس عبد الرهم تعس عبد الرخميصة لقد عم البلاء بهذا المال حتى افقدنا طلب الرحمن والوقوف عند بابة لطلبة الرحمة والغفران طغى حب المادة وانساهم الله فأنساهم أنفسهم وبهذا فإن الله عاملنا بمافي قلوبنا اليوم فقد نرى نزع البركة وقلة الامطار وجذب الارض والله المستعان وياليت لنا توبة وعودة صادقة الى الله .

*وخرو عنا يالمطاوعة قد عرفنا الدين قبلكم شيخنا بنطاوعة *.... كم نحن اليوم نحتاج هذا المعنى فعلاً
لأننا والله وإ كنا من عامة الناس لسنا من المشائخ أو من الدعاة أو من كبار العلماء الا اننا ناس بسطاء عشنا على الفطرة الربانية واتبعنا السنة المحمدية منذ أن وعينا على هذة الدنيا ونحن نعرف الحلال والحرام فنحن في بيئة الاسلام في محل ما إنزل القرآن اي ان اننا نعرف الحلال والحرام لأنة واضح وضوح النهار وكما روى العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله علية وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.

فكيف لانقول وخروعنا يالمطاوعة ونحن نرى الفتاوي اليوم تضل الناس اكثر مما تنيرلهم الطريق الى الهدى
فناك شيخ : يفتي بجواز السحر والعلاج بالسحر ويفتي بإرضاع الكبير ويفتي للمرأة ان تضرب الرجل وتقوم بوجهة وتشوح بيدها امامة
وآخر : افتى بجواز الاختلاط عموماً في الدراسة وفي المطاعم بل قال وتأكلة وتفلي رأسة مدري وشبقي بعدها ؟؟؟
وآخر من المشايخ : هو من أهل القرآن ومن حفظتة يفتي بجواز الغناء بمعازف وبدون ومصر على فتواة واتهام البقية ان لديهم جرثومة التحريم
وهناك من اجاز التعاملات الربوية في البنوك

فماذا بعد هذا اليس : وخرو عنا يالمطاوعة قد عرفنا الدين قبلكم وشيطاننا مابنطاوعة

هذا علمنا وسلامتكم على الله
قلم المكاتيم
رد مع اقتباس