رد: ماض سليم وواقع اليم
أهلا وسهلا بك سيدي الفاضل : قلم المكاتيم .
الفكرة التي تريد إيصالها من هذا الموضوع ممتازة وتدل على نبل صاحبها وحسن خلقه .
ولكن لي تعليق على ماورد من ابائنا الأولين من قولكـ ( بعض الشركيات ) مع صفا النية وان الله لاينظر ال الى القلوب
وان قلوبهم صافية وكان الله يرزقهم مع شركهم لانهم يعبدون الله !!!!!
اسمح لي ان ادلو بدلوي :
يقول الله تعال ( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ).
ويقول جل وعلا (( ان الشرك لظلم عظيم )).
وكفارة الشركـ : ان نقول اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا أعلم واستغفرك لما لااعلم .
وكان كفار قريش يعملون نفس عملهم :
يعرفون الله وكانوا مع ذلك يعبدون الصالحين بالتقرب لهم بالقرابين والذبائح
فكفار قريش قالوا (مانعبدهم الاليقربونا الى الله زلفى )
ولكن ذلك لم يمنع عنهم القتل والسبي وذلك لانهم اشركوا بالله
والله يعطي الكافر والمشرك جزآهـ في الدنيا اذا ليس له في الآخرة من نصيب وذلك لقول الله تعالى
" وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا "
والله احكم الحاكمين لذلك يعطيهم جزاء اعمالهم الحسنة بالدنيا
لذلك عندما كانوا لايرجعون الا والمطر ينزل هذا لايدل على صلاح العمل او العامل ..
ولك مني خالص التقدير والأحترام .
|