|
لو كان أمرا عسيرا على البشر ومن الصعب تطبيقه لما شرعه ربنا
التعدد مباح من المباحات ولم يشرعه الله الا لمنافع عظيمة ورحمة بالناس وهو ليس شيئا خاصا بديننا فلقد كان معروفا قبل ذلك
وأما كون البعض يظن أن من الصعب تطبيق العدل فهذا هو الخطأ بعينه
هناك من الرجال ممن لديه إستطاعة على العدل ويستطيع فتح أكثر من بيته ويستطيع العدل بين النساء
ومن يجد أنه ضعيف ولايستطيع العدل فالاكتفاء بواحدة هو المطلوب ولا يأثم ويضر نفسه وغيره
|
|
 |
|
 |
|
لم يكن في ذلك الزمن ..
أما زمننا هذا فقد تغير كُل شئ وأصبح تعدد الزواج أمراً عسيراً
ومُتطلباته تقسم ظهر البعير ..
مع تغير الزمن تغيرت القلوب
فهل تظن أن قلب رجل سيهوى الأولى التي تقترب من سن الخمسين
أم إبنت الخامس والعشرون ؟
أن تتحدث عن زمن مضى حيث كان فعلاً يسير
يتزوج الرجل الأربع ويسكنون في البيت الواحد
أما الأن فكل إمرأة تُريد أن تسكن في بيت مُستقل وبعيداً عن زوجته الاولى وأهله أيضاً ..
وبعدين ماشاء الله العقار ببلاش والمهور ياكافي لك الله ..
أنا أرى أن واحده تكفي في ظل العولمه وصعوبه إحتواء وتربيه الأبناء تربيه صالحه ..
بالإضافه إلى مُضي زمن العدل والإستطاعه
شكراً لكـ ..