أخي قلم المكاتيم
من مبدأ الحرية المتاحة لنا في هذا المنتدى اسمح لي بالإتفاق معك في جانب والإختلاف في آخر
اتفق معك فيما ختمت به موضوعك من غرابة بعض الفتاوى التي ظهرت والتي أثرت سلباً في محيط مجتمعنا وقسّمته إلى أطياف بين مؤيد ومعارض ومتوقف وحائر ..
لكني وهذا خلافي معك لا أجد علاقة لهذا الشذوذ في الُفتيا أو لنقل ( التقول بغير علم .. "والله أعلم منا جميعاً " ) بمنهج التوحيد الذي نحمد الله أن عدنا إليه وأنار بصيرتنا على يد مجدد الدعوة وعدنا إلى العقيدة الصافية الخالية من الشركيات ونرى علماءنا الأفاضل الموثوقين يشدون ويؤكدون عليها ..
وقول أخي همتي أمتي بليغ في هذا الشأن ..
كما ليس في الدين أخي ( أفعال أو أقوال لها حكم شرعي واضح ونقول نية صافية أو غير صافية ) فالشرك فعلاً أو قولاً هو شرك .. والله وحده من يحاسب مقترفة فإما غفر له وإما حاسبه ..
أمور أهين من الشرك .. كعقود الزواج والطلاق وعتق الرقبة مثلاً تنعقد بمجرد القول بصيغها .. ( أمران جدهما جد وهزلهما جد .. العتاق والطلاق ) ولا يؤخذ بالنية هزلاً ، مزحاً، أو جهلاً ( في بعض أحيان )
وقضية أن ( الديرة ) كانت خيرات وأمطار وقت وجود شركيات ( في زمن يخلو من المطاوعة ) .. وأصبحت جفاف وفاقة في عصر المطاوعة ينفيها ويدحضها مجرد جولة أنترنتيه تستعرض من خلالها جمال طبيعة سويسرا ( يوجد موضوع حديث عنها بقسم الرحلات العام ) والنمسا وتايلاند وغيرها من بلاد الكفر .. فهل الله راضٍ عنهم ومكرمهم لقاء صفاء نواياهم رغم شركهم ..
اشكر لك طرحك رغم تباين الآراء
مودتي