ملل بلسّ..!
من ساعة لأخــرى والضحكة تملأ فمي ..
الإبتسام ترتسم على شفاي حتى عجز من حولي أن يضع تفسيراً لها
وما إن ينظروا بتأمل حتى تتجدد تلك الإبتسامه بما هو أجمل حتى أصبحت عشقاً لهم
ربما أنني في بعض الأحيان أُبالغ في اللا مُبالاه وأصنع منها شئُ ما يقف خلفي
لا ألتفت إليه ..ولا أشعر بالحنين له
هكذا أحببت أن أعيش,
أرسم للسعاده تفاصيل تتحدث عندما تراني ..
وأقفز كل حواجز الحُزن التي أعيشها بداخلي حتى أصبح داخلي مكان مُظلم له لا يستطيع المُكوث به ..
الإ أنه يزورني عندما يتعلق الأمر بالمُقربين من حولي ويُصبح ذلك الزائر المُرهِق ..
قد لا أهتم كثيراً عندما أكن أنا المُستضيف له فقد مل كثيراً من تجاهلي
ولم أعد له ذلك الهدف المُستميت ..
أما حين أتحدث عن الزائر الكئيب وما يُدعى بـ ( ساعات من الملل )
عندهاا أُصبح إنسان أخر
أُحب العيش وحيداً لكي لا أُخفي تلك الإبتسامه التي أعتاد من حولي النظر إليها
وما إن يزيد به العمر حتى أجده ذلك الحمل الذي يتكئ علي ويقسم ظهري
حالة من التعب
عجز عن التفكير
سقـــوط
إختناق
إهمال للنفس المُنهكه
أجد الشعور بأن (ساعات الملل) ليست الإ ضريبه لتلك الإبتسامه التي تدوم لأيام
أو أنها بمثابة عقاقير مُهدئه للإرهاق الحاصل للفكين بعد المزيد من الضحكـ ..
لا أعلم ..
فما أعلم الأن أنني أعيش حالة من ( الملل) ..
والذي أحدث معه فراغ ذهني قاتل ..
لم أجد تفسيراً له ..
الإ أن السؤال الذي لازال يُراودُني هو ..
هل كل هذا الملل
بسبب التفكير في الحصول على شئ صعب ..؟
أم فقدان شئ جميل ..؟
أم حالة إنتظار وترقب..؟
أم
أم
أم
أنها حالة من غربة الذاااات ..؟
لا زلت ... لا أعلم ..
فربما أجد الإجابة منكم ..!
..
..
..
..
إلى اللقاء في يومِ أجمل ..
..
..
عبدالله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|