[ناحت الصخر]

شعر أبناء الباحة بالفخر وهم يتابعون قيادة ابن منطقتهم الحكم الدولي خليل جلال لقاء فرنسا والمكسيك ضمن نهائيات بطولة كأس العالم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا وكذلك قيادة مباراة سويسرا وتشيلي.
وعلى الرغم من الإحباط الذي يعيشه جمهور الباحة لعجز أنديتها عن الوصول إلى مصاف الدرجة الأولى أو الثانية والاكتفاء بالمشاركة في الأدوار الأولى لتصفيات دورات الصعود المؤهلة إلى الدرجة الثانية منذ 34 عاماً، جاء تفوق خليل جلال ليعيد الأمل إليهم بأن يروا أحداً من منطقتهم يحقق نجاحاً متميزاً في محفل عالمي كبير وللمرة الثانية.
وسادت مشاعر الفرحة بين أبناء المنطقة الذي قاموا يرددون (ولدنا خليل) مشيدين بثقته العالية في نفسه وقراراته السليمة التي اتخذها في المباراة إلى جانب مساعديه الإماراتي صالح مرزوق والإيراني حسن قمرانيفار. وكان أهالي وشباب المنطقة قد حرصوا على متابعة مباراة فرنسا والمكسيك وكذلك سويسرا وتشيليسواء في منازلهم أو عبر التجمع في المقاهي أو المتنزهات لمشاهدة جلال وهو يقود مباراة مونديالية كبيرة مركزين على تحركاته في الملعب قبل أن ينطلقوا يهتفون باسمه في الطرقات التي شهدت حالة من البهجة والسعادة.
وقال عضو مجلس إدارة نادي العميد في الأطاولة سليمان الغامدي "منذ أن عرفت خليل وهو يملك شخصية قوية داخل الملعب، وليس مستغرباً عليه ذلك الظهور المميز في مباراة فرنسا والمكسيك".
يذكر أن سليمان الغامدي سبق أن شارك مع جلال في عدد من فرق الحواري في الباحة ولعب في مركزي الدفاع والوسط. وأفاد أنه يملك عدداً من الصور النادرة معه إلا أنه يحترم رغبة خليل في عدم نشرها. وقال كابتن السراة سابقاً حسن الحارثي إن جلال لعب في درجتي الناشئين والشباب والدرجة الأولى في النادي قبل تخرجه من كلية إعداد المعلمين، وإنه كان يلعب في خانة الوسط ويستعين به المدرب في بعض الأوقات كحارس مرمى.