رد: ملل بلسّ..!
توخزهم بلسان الحال.
ليس في فمك ماء.
لذلك تملك الكثير ليمر على مياههم الراكدة.!
بين حدين.
هو أنت و...أنت.
يشتاقك حلم ..
ويطربك نسيم...
ويخجلك طيف.
تغوص العينان وكأنها تحضن الكون مُلكٌ لايـُنازع.
وعيدً تسمع تراتيل صلاته.
فتوقد مشاعيل الفرح
وشموع الغرام.
فالحزن باطلا قد مات.
فما هي إلا لحظات
يطير الأنس.
وتتبعثر الأوراق, وتعبث الريح بملازم الحياة.
فنخفق في غلق النوافذ.
نسمع صرير الرياح وطرق المطر تخفق القلوب.. لعبورهم وتهفو القلوب
لصفع حبات المطر وأريج الحياة.
لكن أشائنا مرهونة, وخطنا ثقيلة. ونخشى البلل.
فنبعث ماردا من تحت الرماد
يفقدنا الصورة وجمالها.
فتحبسنا الكلمات.
ويبتلعنا المكان.
كلنا مركب من نفس واحدة, هكذا نتقاذف مافي النفوس.
ذات ٌ لا تغيب.
فهي شمس تلتهب وتسكن لكنها ضوء
ينير حتى أقصي أرواحنا.
سيدي
هي ركعتان في جوف ليلا أبهم.
تجلو الغبار على المرياء
وترفع الروح فوق
غبار الشك وشوك الطريق.
هي حياة مليئة بالهنات والهنات
سنعيشها ضاحكين أو باكين.
عندليب.
أسعدتني مـُدنك
وعشقت تلك الأزقة التي تثير فيها صخب الإنسان
في دواخلنا. وشوقنا لنفوسنا المنسية.
لا حرمت السعادة في الدارين.
ولا أنطفئ مشعالك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|