[فهد الثقفي]

كأن الكون ساعة قيل تُنعى .. تبدّل بالدروب الضيقات
عليك من الأسى والحزن مالا .. يسطّر بالحروف الناطقات
كأنّا قبل موتك ما فُجعنا .. ولم نذق الكؤوس الناقعات
كأنّ النّاس ما عرفوا مصاباً .. وما خبروا تصاريف الحياة
أرى سُحب الكآبة والأسى في .. وجوه غاديات رائحات
فيا لله كيف حواك قبر .. وكيف أحاط معسول الصفات

.................................................. ..........
لقد جلّ المصاب فمن نعزّي .. فكل النّاس فيك ذوو شكاة

رحمك الله يا مدرسي العزيز ....

أسأل الله لك الرحمة والمغفرة و أن يدخلك فسيح جناااناااته
آآمين