عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-07-2010, 01:48 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
Thumbs up اجْتِمَاع احْدَى عَشْرَة امْرَأَة







[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


شدني حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم

(قالت عائشة - رضي الله عنها -: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( كنتُ لكِ كأبي زرعٍ لأم زرعٍ )).


وقرأت قصة هذا الحديث بالكامل وجدتها قصة ممتعة تناسب قسم شقائق الرجال اكثر من القسم الاسلامي [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وقد ذكر
القاضي عياض في كتابه النفيس "بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد": وفيه من الفقه التحدث بملح الأخبار، وطرف الحكايات؛ تسلية للنفس، وجلاء للقلب،


قال: ويروى عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: سلوا هذه النفوس ساعة بعد ساعة؛ فإنها تصدأ كما يصدأ الحديد، ويروى عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يقول إذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن والتفسير: أحمضوا - أي إذا مللتم من الحديث والفقه وعلم القرآن فخذوا في الأشعار وأخبار العرب، كما أن الإبل إذا ملت ما حلا من النبات رعت الحمض، وهو ما ملح منه -، ومنه قول الزهري: هاتوا من أشعاركم فإن الأذن مجاجة، والنفس حمضة - أي أنها لتشتهي الشيء بعد الشيء كما تفعل الإبل -، ومنه قول أبي الدرداء: إني لأستجم نفسي ببعض اللهو ليكون ذلك عوناً لي على الحق، وقال علي - رضي الله عنه -: القلب إذا أكره عمي، وقال بعض الحكماء: إن للأذان مجة، وللقلوب مللاً، ففرقوا بين الحكمتين؛ ليكون ذلك استجماماً.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-colorurple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الحديث طويل لذلك فكرت ان اجزئه كي تستمتعوا بالقصة الطريفة والممتعة ولاتصابوا بالمللواضفت بعض الصور

للقصة او الحديث عدة فوائد
حسن عشرة المرء أهله بالتأنيس، والمحادثة والمزاح وبسط النفس به

وفيه أن ذكر المرء بما فيه من العيب جائز إذا قصد التنفير عن ذلك الفعل ولا يكون ذلك غيبة،

وفيه اعتراف واضح أن من شأن النساء إذا تحدثن أن لا يكون حديثهن غالباً إلا في الرجال، [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

مجلس حريم زماااان



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





في ليلة من الليالي اجتمعن إحدى عشرة امرأة، في مجلس، فقلن: تعالين فلنذكر بعولتنا بما فيهم ولا نكذب.


عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: "جلست إحدى عشر امرأة، فتعاهَدْنَ وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



(فقالت الأولى): زوجي لحم جَملٍ غَثّ، على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل.

(قالت الثانية): زوجي لا أثير خبره، إني أخاف أن لا أذَرَهُ، إن أذكره أذكرْ عُجَره وبُجَره.


(قالت الثالثة): زوجي العَشَنّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعَلَّق.


(قالت الرابعة): زوجي كَلَيْلِ تهامةَ، لا حَرَّ ولا قَرَّ، ولا مخافة ولا سآمة.


(قالت الخامسة): زوجي إن دخل فَهِدَ، وإن خرج أسَِدَ، ولا يسأل عما عَهِدَ.


(قالت السادسة): زوجي إن أكل لَف، وإن شَرِبَ اشْتَفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولجُ الكفَّ لِيَعلمَ البَثَّ.

(قالت السابعة): زوجي عَياياءُ (أو غياياءُ) طباقاء، كلُّ داءٍ له داء، شَجَّكِ أو فَلَّكِ،أو جمع كُلاً لَكِ.

(قالت الثامنة): زوجي المسُّ مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنَبْ.

(قالت التاسعة): زوجي رفيعُ العماد، طويل النِّجاد، عظيمُ الرِّماد، قريبُ البيت من الناد.


(قالت العاشرة): زوجي مالكٌ، وما مالِك؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيراتُ المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المِزْهَر أيقنَّ أنهنَّ هَوالك.

(قالت الحادية عشر): زوجي أبو زَرْع، وما أبو زَرْع؟ أناسَ من حُليِّ أُذُنَيَّ، وملأ من شَحْمٍ عَضُديَّ، وبَجَّحَني فبَجَحْتُ إليَّ نفسي، وجدني في أهل غُنيمةٍ بَشَقٍ، فجعلني في أهل صَهيلٍ وأَطيطٍ، ودائِسٍ ومُنَقٍّ، فعنده أقولُ فلا أُقَبَّحُ، وأرقدُ فأتصبّحُ، وأشربُ فأتقَمَّحُ، أم أبي زرع فما أمُّ أبي زرع؟: عُكومُها رَِدَاحٌ، وبيتُها فَسَاح، ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟: مضجعه كمسلِّ شَطْبةٍ، وتُشْبِعُهُ ذِراعُ الجَفرَةِ، بنت أبي زرع: فما بنت أبي زرع؟ طَوعُ أبيها وطَوعُ أمها، وملءُ كسائها، وغَيظُ جارتها، جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟: لا تَبثُّ حديثنا تبثيثاً، ولا تَنْقُثُُ ميرتَنا تنقيثاً، ولا تَملأ بيتنا تعشيشاً.

قالت خرج أبو زرع والأوطاب تُمْخَضُ، فَلقي امرأةً معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خَصْرها برمَّانتين، فطلَّقني ونكحها، فنكحْتُ بعده رجلاً سَريَّاً، رَكِبَ شَرياً، وأخذ خَطِيَّاً، وأراح عليَّ نَعَماً ثَرِياً، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً، وقال: كلي أم زرع! وميري أهلك، فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلَغ أصغر آنية أبي زرع.





يتبع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 17-08-2010 الساعة 02:02 AM.
رد مع اقتباس