[الهيثم 07]

بسم الله الرحمن الرحيم


فرحه ماتمت


أعزائي الكرام أعضاء منتدى زهران................ المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
فرحنا كثيراً عندما نشاهد تواجد العديد من ,الأقلام ألمعروفه و المميزة بالمنتدى و لا سيما التي تهتم
منها بالشأن الثقافي. لكن فرحتنا أصيبت بخيبة أمل, ونحن نرى بعض تلك الأقلام قد اختفى أو قل تواجده
بسبب تخصص حيزاً واسع من البعض بصفحاته بهذا لتصفية الحسابات مع الآخرين.
وهناك من يستغل كتاباته لتصفية حساباته أيضاً مع زملاءه الذين عايشوه بالحلوة
والمرة علماً لم يكون هناك ما يوجب أتخاذة لا أنها فترة بسيطة وترحل أو يرحل
ويبقى لك الأثر بترك بصمات عبرا لوسائل والتطوير لهذه الشبكات التي
انتشرت بشكل ملحوظ ونشر الخير والشر والسبب فينا نحن وأسلوبنا0
قد نرى في الحالين, تحول النقد أحياناً إلى تناول شخصي
وتجريح لا مبرر له وهذا – بالتأكيد
لا يمكن أن ينطوي
تحت مصطلح النقد. فالنقد يتناول مجهود الكاتب
المثقف والمعروف عنه النزاهة وحب الخير للجميع وهو الذي يعايش كلتي الحالات
ولا يتناول شخصه. موقف الهجوم بمجرد سماع أو كلمة صديق قد يكون هو المخطئ
بحقه وحق الغير ويندفع هذا ,المبدع. الذي يستحق الإشادة بمجهوده السابق وينهيه خلال ســــويعات
قليلة, ولا يختلف الجميع في النقد البناء إلا باختلاف الرأي وفي النهاية يجمع الطرفين على طــريق
واحد أما يودي إلى الخير أو إلى الشر والعياذ بالله وان شاء الله لا يكون هذا بيننا وما نطلـــــــع عليه
في بعض الأحيان بصفحات المنتدى ليس نقداً. هو تجريح, وقذف كلمات غير مقصوده من وجــــهة
نظــري.. وربما أن هذا الكتاب ة أسمى من ذلك بكثير.أوجه رسا لة إنســــــانية أخـــــويه النقد يجب
أن يكـــون من أجل البناء لا الهدم, من أجل التقارب لا التباعد, من أجل تحفيز الإبداع لا إجهاضه
.‏ ونجعل من النقد مجهراً يكشف لنا الثمين والغث, وليس الغث فقط, ولنجعل صفحات هذا المنتدى
واحة خضــراء تبتسم بالود والمحبة لا صحراء قا حلة - تثير الغبار وفي الختام أقول للجميع خطابي
هذا والله العالم .....أنه ليس موجه لشخص معين بيننا و الله الذي لاينحلف بغيره- أنني حريص كل
الحرص ,على أن لا أثر على أي شخص بتوجيه له اللوم..ولكن ارى كلمة اعتذار او تنحيء عن الاشراف
او الإداره بكثرة ممن عرفنا عنهم الخير والنزاهة...والجميع فيهم الخير والبركة!!!
بل أريد الخير والنصح وكلنا أخطأ وذنوب
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيك,,,,,


تقدير الهيثم 07