[البرنسيسة]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:10px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][align=center]

|•{ **مُو كُلّ حَيّ..بِدَاخِلَهِ إِحْسَـَاـآسٍ حَـَيَّ..! }•| **



بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
السَـلآَمٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَـةُ اللَّه وبَرَكاتُهُ



تَحِيَّةً مِلْؤُهَا الْشَّوْقِ وَالْوُدُّ لِلْجَمِيْعِ ..

تَحِيَّةً مُعَطَّرَةً بِأَرِيّجِ الْزُّهُوْرِ .. وَعَبِيْرِهَا الْفَوَّاحْ ..


عَلَىَ عَتَبَاتِ هَذِهِ الْصَّفْحَةِ الْبَيْضَاءِ..

\
\

احُلُ عَلَيْكُمّ مَآَبَيْنَ الْغِيَأبٍ وٍ الْحُضُوّرِ ...:{هَذَا لَو أَفْتَقَدتُوا غِيِـآبِـيّ..!!






حِيْنَ أَشْعُرُ بِأَنَّ الْزَّمَنِ أَصْبَحَ سَاكِنِيْهِ مُتَنَاقِضَيْنِ فِيْ تَعَامُلاتِهِمُ
إِلَا مَنْ رَّحِمَ الْلَّهُ أَعْلَمُ جَيّدَا أَنَّ الْبَشَّرْ لَا كَمَالَ لَدَيْهِمْ وَإِنَّمَا الْكَمَالُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ . **




فَكُلّ نَفْسٍ بَشَرِيَّهْ مُعْرِضَةُ لِلْنَّقْصِ وَالتُشَوهُ فِيْ مَا تَرَاهُ الِعُقُولِ مِنْ تَرَاكُمَاتِ مُخْتَلِفَةٍ . **
فَحِيْنَ يَكُوْنُ دَيْدَنُكَ الْعَطَاءِ فَأَنْتَ لَمْ تُخَالِفْ وَإِنَّمَا فِيْ مَسَارِكَ الْصَّحِيْحِ ,
وَحِيْنَ تَكُوْنُ قَنَاعَاتِكَ هِيَ قَائِدُ شَخْصِكِ فِيْ عَطَاءَكَ الْمِنْطَقِيّ
لَا تَكْتَرِثْ لِمَا قَدْ يَحْصُلُ لَكَ مِنْ عَقَبَاتٍ ومُنَغَصَاتِ تُحَارِبُ فِكْرِكَ الْسَّامِيُّ وَذَاتِكِ الْجَمِيْلَةُ . **




فَالبِشْرُ ُ أَحْيَانا يَكُوْنُوْا عُقْبَةُ لِلانْهِيَارٍ
وَحَتَّىْ وَأَنْ حَصَلَ هَذَا فَانْقِيَادِ الْعَقْلِ وَالْقَلْبِ فِيْ أَمْرِ سِيْءَ... سِيْءَ جَدَّا..!
وَالْوَاجِبُ هُوَ الْتَّمَسُّكُ وَالْحِرْصَ عَلَىَ فَضَائِلِ الْأُمُورِ الَّتِيْ حَثَّ عَلَيْهَا دِيْنِنَا الْحَنِيْفِ . **

فَمَنِ هَذَا الْمُنْطَلَقِ .
أَوَدُّ أَنْ أَتَطَرَّقْ لَظَاهِرَةِ شَاعَتِ وَانْتَشَرَتْ بِشَكْلٍ مُخِيْفٍ , وِمْقَزِزِ ,
وَأَصْبَحَتْ هِيَ الْسِّنْتَرْ وَالْعُذْرُ الْوَاهِيْ فِيْ كَثِيْرٍ مِنْ الْأُمُوْرِ . **

أَلَّا وَهِيَ ....أَنَّ تَقَدَّمَ شَيْءٍ نَبِيّلِ وَفَاخِرِ ....
وَتُقَابَلْ بِشَيْءٍ عَكَسَ مَا تَتَوَقَّعْهَ .... كَالسُّوءِ بَعْدَ الْإِحْسَانِ ..!

فَكَمْ مِنْ وَفِيٌّ... وَقُوْبِلَ بِالنُّكْرَانِ , **

** وَكَمْ مِنْ صَادِقِ وَقُوْبِلَ بِعَكْسِ صِدْقُهُ . **
لَا غَرَابَةَ فِيْ هَذَا فَالَحَيَاةُ خَلِيْطَ وَمَزِيّجَ مِنْ الْمُتَنَاقِضَاتِ
وَلَكِنْ يَبْقَىْ فَالَنَّهَايَةُ النَّوْرِ الَّذِيْ يَكْشِفُ دَسَائِسَ الْأُمُورِ . **





أَيْضا مِن الْأَشْيَاء الَّتِي تَبْعَث الْقَلَق تَصْدِيْق الْبَعْض لِمِثْل هَذِه الِتَتُرَّهَات
الَّتِي لَا تَمُت لِلْنَّقَاء بَصَلَه وَالْإِيْمَان بِهَا مِمَّا زَاد كَثْرَة الْشُّح فِي الْنَّقَاء
وَالْنَدَرَة فِي الْعَطَاء الْمَعْنَوِي وَلَيْس الْمَادِّي , **

مُعَلِّلِين ذَلِك أَنَّه لَا يَحْصُل الْإِحْسَان دَائِمَا مِن الْبَشَر
وَمُتَجَاهِلِين رَب الْبْشَر وَهُو أَكْرَم الْأَكْرَمِيْن ...





فَتَجِدُ أَغْلَبِ الْنَّاسِ يتَأَرَجَحُونَ بَيْنَ الْتَّذَبْذُبِ فِيْ أُمُوْرِهِمْ الْذَّاتِيَّةِ وَالْوَاقِعِيَّةُ ,
وَيُعَلِّقُوْنَ أَخْطَاءَهُمْ عَلَىَ أُوْلَئِكَ الَّذِيْنَ أَسَاءُوَا الْنَظَرَ وَ أَخْطَأُوْا الْتَّصَرُّفِ . **


فَلَيْسَ كُلُّ إِنْسَانٍ حَيٍّ نَرَاهُ وَتَعَايَشِهُ فِيْ مَا بَيْنَنَا , حَيٍّ مِنْ دَاخِلِهِ ...!

فَكَمْ مِنْ أَجْسَادِ خَالِيَةُ مِنَ الْرُّوْحِ الْحَقِّ ,
وَبَالِيّةً الْفِكْرِ وَالْعُمْقُ وَالْنُّضْجِ .


فَالَخَلْقُ الْحَسَنِ هُوَ الرَّحْمَ الْخِصْبَ
لإنْجَابِ الْمَكَارِمُ وَالْسَّخَاءِ الْرُّوْحِيُّ . **





وَكَمَا قَالَ الْشَّاعِرُ الْعِرَاقِيَّ / مَعْرُوْفٍ الْرُّصَافِيُّ **
**هِيَ الْأَخْلَاقُ تَنْبُـتَ كَالَنَبْـاتِ
إِذَا ُسقِيَت بِمَـاءً الْمَكْرُمِـاتِ

**تَقِـوَمَ إِذَا تَعَهَّدَهُـا الْمُرَّبِّـيُ
عَلَىَ سَاقٍ الْفَضِيْلَةِ مِثْمُـرَاتِ

**وَتَسِمُـوَ لِلْمُكَـارْمِ بِاتِّـسَـاقْ
كَمَا اتَّسَقَـتَ أَنَابِيّـبِ الْقِنِّـاةِ

**وَتُنْعِشُ مَنْ صَمِيْمِ الْمَجْدِ رُوْحَا
بِأَزّهُـارِ لَهُـا مُتَضَـوِّعْـاتِ ......... **





** وَفِيْ الْنِّهَايَةِ...
لَا يَشْعُرُ بِحَلَاوَةِ الْعَطَاءِ
إِلَا مَنْ تَجَاوَزَ عَجَلَةِ الِانْحِنَاءُ
وَاسْتَمَرَّ عَلَىَ وَتَيْرَةِ الْسَّخَاءُ وَالْنَّقَاءُ . **



/
/
/


** زُهُوْرَ الَّنَرْجِسَ وَعَبْقَ الْجُوِريِّ لِكُلِّ مِنَ لَامَسَ حَرَّفِيِ ..

تَحَيِتْيِ وَخَالِصُ إِحْتَرْاآمِيّ.. **


|•{** أُخَتُكُمْ فِي الله : الْبِرِنْسِـٍيِـٍسَـَـَة **}•|





[/align][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]