آهٍ كم عشقتك...
آهٍ كم هويتك...
كم آسَفُ على عمري الضائع معك ...
ووقتي الفائت في أحضانك ...
أحببتك فخنتيني ...
عشقتك فتركتيني...
لكن الذنب ليس ذنبك!!
إنما هو ذنب من يعشقك ويعدّك أنت الملاذ والمأوى له ...
لقد أغويتِني عن كل من حولي...
حتى جعلتِني كالخاتم في أصبعك القذرة...
لقد كنت كالأعمى الذي يتبع فلا يرى إلا بعينكِ ...
ولا يسمع إلا بأذنيكِ التي تجعل من تغريد العصافير زمجرة أسود!!
وتجعل من الطرب نياحاً!!
أتكلم مع غيري بلسانك المعسول...
وأبتسم بثغرك البشع...
ابتعدي عني ...
فعهد عليّ أني لن أعود إليك ثانية مهما حدث واستجد...
ولن أعشقك ثانية مهما توسلتِ...
ولن أبذل الغالي والنفيس لإشباع شهواتك الساقطة لو جمعت ذهب العالم وجواهره...
ولو تزينت في أبهى حُللك
لن أتبعك مهما حييت أيتها الدنيا الدنيئة !!
أخوكم : أبو فيصل k.a.z.