عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2010, 08:00 PM   #8
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: لبنــان ما بعد [ فضــل الله ]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم   مشاهدة المشاركة

  

احمد صبحك الله بالخير.
فضل الله من الشيعة العرب, تنبه للدس المتعمد والقصري في أدبيات وعقائد الشيعة العرب من قبل ثقافة الثورة, فصدح بمواقفة التي تعارض رغبة عمائم إيران فأقصي كمرجع وكأهم القياديين في حزب الله, حين جهر بأفكارة في ما يخص الصحابة الغلو في علي رضي الله عنه وقضية فاطمة الزهراء عليها السلام مع عمر رضي الله عنه.

عموما كما هو الحال في العراق حين اغتيل عبد المجيد الخوئي عام 2003 من قبل الشيعة أنفسهم, لمناداته بمرجعية عربية . حين أحس تسلط الفكري العنصري والاقصائي في عقائد التشيع الجديد وثورة الخميني الهالك. سوف يستمر مسلسل العداء وسوف يرتفع كعب التشيع الصفوي, والذي لايفرق بين سني وشيعي معتدل.

وهناك صرع محتدم بين الحوزات العلمية ففي الماضي كان الولاء لحوزات النجف والعراق العربية, أما ألان فأن الأمر قد تغير من بداية الثورة وأصبحت حوزات قم الايرانية من يتسيد الموقف بدعم من معميي وإرهابي الثورة, ويجب أن تصل هاتين المرجعيتين إلى التصادم بشكل علني, فقد قطعة قضية الاغتيالات والإرهاب الإيراني شوط كبير في تصفية العلماء والمعارضين الشيعة العرب في العراق منذ سقوط نظام صدام.
إذا نحن كلنا في خارطة التغيير التي تقودها إيران, وينفذها إذنابهم في كل مكان.

بقي شي هام, بلغ التشيع حد خطير في المجاهرة بكل شي ابتداء بالعقيدة وانتهاء بالمناداة بالثارات.
سوف تكون الأيام القادمة حبلا بمرارة, ننتظر فقط متى يفرط العقد.
شكرا يا احمد لهذه الالتفاتة الذكية.


وصباحك ومساؤك يبرق سعــادةً وأمـــلا ..

نعم أخي .. فضل الله .. هو المعمم العربي الوحيد ـ ربما ـ الذي سبق أعداد قليلة من معممي شيعة العرب ( خاصة في العراق ) ممن استفاقوا للخطر الصفوي باكراً وحتى قبل سقوط بغداد الأخير بدءاً من انشقاقه عن حزب الله بعد أن كان مرشداً روحياً له .. وكانت مواقفة محل احترام وتقدير .. وظل عليها حتى وفاته .. لكنه ـ وللأسف ـ كان يجاهد لأجل ذاك وحيداً في لبنان .. بينما مال بقية معممي شيعة لبنان نحو طرف الجناح الصفوي الممتد من قم إلى جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية .. وبالتالي ظهرت نتائج مواقفه تلك هزيلة ..

ورغم ذلك .. كان له دور مهم .. وكان يحسب له نصر الله حساباً ويعلم مكانته لدى الدولة اللبنانية والدول العربية السنية الأخرى وخاصة السعودية ومصر والأردن .. وهو ما منع مصاصي الدماء الحزبيين الصفويين من تصفيته ( وهذا توضيحي لأخي صوت من زهران في هذه النقطة )

لا أشك في أن حزب الله يحضّر حالياً وعلى نارٍ هادئة لطبيخٍ مسموم .. مستمداً كامل القوة والدعم من قم وطهران وحتى من العلوي القريب من بيروت .. فهو ورغم كل سنين معارضة الأكثرية لبقاء سلاحه بيده وما صدرت من قرارت .. لم يركع واحتفظ بهذه الميزة المتفردة التي لا نكاد نجدها في بلد .. حزبٌ ممثلٌ سياسياً ونيابياً في حكومة بلاده ولديه جيش وسلاح مستقل !!

أضافتك القيمة عن الخطر الصفوي وتبدل حاله للمجاهرة بل وإسقاط أحد أركان دينهم ( التقية ) في محلها وتؤكد ما كان لصدام من دور ودور كبير وهام في صد ورد هذا الجموح المللي الكاره الحاقد على كل العرب ..

بدأ يقترب من أعلى مراميه وسيصلها .. لكنه حتماً سيسقط .. ولن تستمر فوضى العراق .. فعقلائه حتى من الشيعة في المهجر سيكون لهم كلمة .. وكلمةٌ تخرس كل الأفواه النائحة الباكية ..

سرني وشرفني طيب مرورك وتعقيبك

مودتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
أحمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس