عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2010, 08:48 PM   #11
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: لبنــان ما بعد [ فضــل الله ]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران   مشاهدة المشاركة

   مُعجبٌ أنا بالطريقة التي طرحت على أسسها محاور عدة وقضايا تحولية بالنسبة لدولة وشعب لبنان المهجّر فكريا و المستوّرِد لسياسته ، المعجز عربيا و المستبعد إسلاميا .. أحمد .

سأختلف معك في أن وفاة المرجع لاتمثل تحررا صفويا أكثر و ليمونا باردا يقدم للشاجب المعارض الطليق في ميادين بيروت وضاحيتها الجنوبية حسن نصر الله أبدا ليس بصحيح هذا ، ولتعلم أخي أن رغم إختلافنا الجوهري في العقيدة معهم إلا أن السياسة المطبقة أو خطط إيران لم تراع المذهب الشيعي كما وافقت وراعت مصالحها التي لا تعترف إلا بالإعلام حتى مع الفضائح الشيعية الشيعية و التناحر الرهيب بينهم في جوانب السياسة والدين أو العروبة و التفرس !

وفاة المرجع فضل الله كما أحسبها صحوة شيعية على رفض إستعمال إيران المتواصل وتعنتها مع العرب شيعة هم أم سنة و هذه الصحوة إن أحسن السُنة توسيعها لكان بمثابة هدر فرص براءة إيران الحكومة مما تفعل مع جيرانها .

أما عن عنصر السعودية و تواجده في مشهد ومادة لبنان السياسية فلا أريد الكلام عنه البتة ، ليس لأني أعرف أكثر مما تعرفونه ولكن حسب رأيي فالموقف السعودي يُعد أجنبيا عن السياسة تنظيرا وميدانيا .

لربما تكون لي عودة


تحيتي ،،


مرحباً بالقلم الرائد ..

لا أخالني أبوح بشيء مما يختلج في صدري عبر صفحات هذا المنتدى إلا وأنتظر حضورك الرائقي دائماً لترميم ما قد يعتري بنائي من تشوهات ..

وإن خالفتني ( ورددت على بعضه في ردودي السابقة ) فهي وجهة نظر تستحق الإحترام وتضفي رونقاً على حواراتنا هنا

وصفك للبنان في مقدمة ردك رااائع كروعة حضورك .. سياسة مستوردة بحق .. وشعب ووطن معجر .. وإسلامُ صوري .. في أوضح ملامح مشهد لبنان ..

قد يكون حزب الله بالنسبة لإيران أداة لتحقيق أهداف .. لكنه حالياً تلميذٌ تابع مخلص .. وقد تكون نظرة إيران له بعد فصول معركته مع الصوت اللبناني المخلص تبدلت من أداة تابعة إلى قوة مهمة يسهل تحريكها وتوجيهها .. وهنا الخطر على وحدة لبنان ..

بل نخشى أن تكون وفاته .. انعطافة مهمة لأقاصي اليسار .. تبرز من خلالها أنياب ومخالب الصفويين .. من تخلى عن عروبته ويمم صلاته صوب قم .. لن يكون بأبرد على قلبه من أفول شمسٍ عروبية معتدلة تماثله المعتقد ( إسماً ) وتخالفه ( فعلاً ) ..

عن السعودية .. فثقتي أنها لا تهرول عبثاً وأنها تحسب لكل خطوة حساباً خاصاً .. وإن كانت تراقب من بعيد .. فدورها ( الغير مباشر ) مقوم مهم يحفظ توزان لبنان حتى اليوم ويدعم حظوظ وآمال عودته آمناً مستقراً ..

صوت من زهران ..

أنرت متصفحي .. ولعودتك أرتقب .. فللحوار معك وبقية الإخوة الكرام أعلاه .. نكهةٌ مميزة ..

مودتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
أحمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس