[عبدالله الطنيني]

عروس المصايف

أنقلها لكم من دواني (اناشيد المجد) ص (19) بمناسبة موسم الصيف

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فوق متن السُّحب يا ديرتي حلّقـي=بادرت لك نجوم السعد فـي فالهـا
وارفلي في ثياب السعد وتبختـري=واغنمي حزّة المصيـاف واقبالهـا
اجمعينا بنجم سْهيل فـي الموعـدِ=جاوري نجمـة الزُّهْـرة ومنزالهـا
والثُّريّـا تلألأمـنـك والمشـتـري=والمجـرّة علـى متنيـك وهْلالهـا
ديرتي مدهل الضّيفـان والمنتخـي=ديرتي طـوّق النامـوس مدهالهـا
والغلا والندى والجوّ فيهـا طـري=والوفا والشّرف ما خِصّصْ الاّ لهـا
والرّياحيـن فيهـا بهجـة الناظـرِ=من جميل الطبيعة ربي اسدى لهـا
ياعروس المصايف رحّبي وافرحـي=وافرشي من ورود الصيف وافلالها
غـرّدي يابلابـل ديرتـي غـرّدي=من مغاني لحون الصّيف واشكالهـا
فوق خضر الرّوابي والمقام الهنـي=سحرها فـي مناظرهـا وشلاّلهـا
حول عبق الورود وغصنها المنتشي=والخزامى نديّ الجـوّ يحْلـى لهـا
أرحبو عند ربعٍ يسعـدون الخـوي=عدّمـا حثحـث النّـاوي بهمّالهـا
كلّ من جا مصيِّف يعتبر من هلـي=رحّبت به سهول القـاع واجبالهـا
في بلدكم عـزاز وقدركـم يعتلـي=واتركوا ساير البلدان فـي حالهـا
في بلادي حمـاة الديـن والمنهـجِ=في ظِلال الشريعة عاشوا ابطالهـا
فخرنـا ديننـا وهمومنـا تنجلـي=والقيـادة لهـا الميـدان ورجالهـا
والفتن في مغارب لرض والمشرقِ ِ=حسبنا الله على من قـام باشعالهـا
الشِّيم والعرب والدّين منهـا بـري=فعلـة الشيـن ننسبهـا لفعّالـهـا
ما خرج عن فضايل ديننا الاّ شقـي=وان رقى للفضيلة ما بيرقى.. لهـا
طغْمة ابليس والدّجـال والمفتـري=نقطة السُّوّ في التاريخ تبقـى لهـا
من قديم الزمان ووقتنـا الحاضـرِ=الحِكَـمْ مـا تجـود الاّ لعُقّالـهـا
ما يتاجر بهـا البيّـاع والمشتـري=يرفـع الـراس قايلهـا ونقّالـهـا
مجتمعنا يديـن الفاجـر المعتـدي=والصعوبـات نذخرهـا لحلاّلـهـا
من يطيع الشذوذ وخطّه المنحنـي=راح في ضمّـة الكفّيـن واسبالهـا
البدع لهْلهـا مـا يبتدعهـا تقـي=يحتمل وزرهـا المكتـوب حمّالهـا
حن على منهجٍ مـن ربّنـا منزلـي=والرّسالة علـى المختـار منزالهـا
ياصلاتي على سيد الورى الهاشمي=فـي ختايـم قصايدنـا وقفّالـهـا [/poem]

وسلامتكم يا كرام