كبرنا واكتشفنا ان المعلمين ووزارتهم كذابين
بسم الله الرحمن الرحيم
زمان وحنا صغار اذكر بعض المعلمين كنا نسألهم ويتهربون ابحثها ياطالب او سؤال حلو ويخرش الهرجه
وكبرنا وصرنا الى ما صاروا اليه ودخلنا الجامعه وفي المواد التربويه علمونا تجنب كلمة لا اعلم واكتشفنا ان المدرسين كذابين والوزارة تدرسهم الكذب (يقولون لنا ان سالك طالب وما عرفت الجواب لا تقول لا اعلم ولكن جب تصريفه -هذه حسب نظرت التربويين-) وبدل ما كنا نعتقد فضلهم كشفنا كذبهم وماذا يضره قول لا اعلم فان الطالب كلما كبر سيعلم صدق المعلم وانه لا يكذب وان العلم لا يمكن ان يحاط به كيف ومن لا يعرف لا اعلم اصيبت مقاتله وسئل الامام مالك الذي جماهير العلماء على انه المراد بالحديث في الرجل الذي تضرب اكباد الابل اليه ومع ذلك سئل في اثنين واربعين مسأله فقال في ثمانيه وثلاثين مسأله لا اعلم ثم ياتي معلم وتربوي يستكبر عن لا اعلم ولن يصلوا جنب مالك ولا قطره
مثل ذلك رفض الوزاره الحكم الصادر ضد احد العسكر بالجلد امام الطلاب وذلك خشية ان الطلاب ينتقصون هذه الجهه الحكوميه ونسوا ان الطلاب علموا الهرجه وانه اذا لم يعاقب سيعتبرون فعله صواب ويحاكونه خاصه انه محل قدوه ولو عوقب امامهم سيعلمون ان فعله خطأ بحت ولن يفعله احد منهم وإن فعله احدهم فسيفعله وهو يعلم انه على خطأ ولن يضر تلك الجهه ذلك العسكري لانه هو الوحيد الذي تعرض للعقوبه دون غيره مما سيجعل الطلاب يعلمون انه على خطأ واسوأ ما في القضيه الطعن والتشكيك في استقلال القضاء
ولكن الوزاره عندنا فاشله ومن هوة الى هوة لا هي افلحت في التربيه ولا افلحت في التعليم
لن اطيل لانها جائت خاطره بسبب رؤية موضوع في منتدى الحوار
هذه وجهة نظر ونترك الموضوع لكم لاثراء النقاش
|