|
طرقت أخي سيف موضوعاً هاماً .. أبدعت فيه كما عادتك
هذه القضية كثيراً ما أرقتني والله .. فأنا مهووس بتفقد كل منتج
نعم أغرقت الصين أسواقنا بكل رديء ، ونحن مستهلكون نهمون ، لا نهتم بالنوعية والجودة
المشكلة فيما يخص إغراق الصين للأسواق مشكلة ( عالمية ) فحتى أمريكا اشتكت منها ، بل كادت أن تقع حرب باردة بين البلدين ، وظلت ناقلات صينية تربض على موانيء أمريكا لأسابيع ، حتى حلت المشكلة
الفرق بيننا وأمريكا وأوروبا ، ذكره أخي أبو سعود ، فأمريكا لم يكن احتجاجها على الصين وإغراقها أسواقها بسبب رداءة الصناعة ، بل خوفاً من الـتأثير على المنتج المحلي ، أما نحن فإن كان من احتجاج سيظهر وأصوات ستندد ، فستكون عن الأمر من جانبيه .. ( الإغراق ) ومن الصعب رده ومنعه فنحن كما أسلفت شعب استهلاااااااااااااكي بحت حتى ( أعواد الأسنان ) صينية " تخيلوا .. والحال الآخر ( الرداءة ) .. ووزاراتنا المعنية تغط حيالها في سبات عميق .. ولا صحو لها إلا بعد تحذيرات من دول أخرى تتنبه للبلاء وتكتشفه كما في قضية المواد البلاستيكية واللاصقة وأطباق وأواني الطعام ( المشبعة بمادة الميلامين السامة ) والتي اكتشفتها الإمارات وحذرت منها ، ومواد أخرى كشفتها الأردن وتبعهم ( ربعنا ) ..
الوضع مزري ومخيف .. والضحية أجيال وشعوب مغلوب على أمرها
ويحتاج الأمر لوقفة جادة صادقة من جميع الجهات المعنية ، تبدأ بتفعيل دور هيئة المواصفات والمقاييس بدلاً من مهامها الصورية حالياً ، وقبلها مراقبة قواطر ناقلات تجار ( البلاش ) عديمي الضمير !!
==
البنوك .. وما أدراك ما البنوك .. قاتلهم الله ولا أباحهم .. سحل وسرقة للمواطن جهاراً نهاراً ..
ألمــي
أعطر تحية
|
|
 |
|
 |
|
أُستاذي : أحمد
الحديث معك حول مثل هذا يأخذ أبعاداً أُخرى لا يُجيدُها إلا متمكن مثلك
.
قبل فترة قصيرة قامت شركات صينية بتقديم شكوى ضد شركة سابك السعودية
بدعوى إغراق السوق الصينية ببعض المواد البتروكيماوية بالرغم من عدم تجاوز
الصادرات السعودية للصين ما نسبته 15% من الواردات السعودية من الصين
ومع ذلك تحركت الشركات الصينية والجهات ذات العلاقة خوفاً على مصالحها .
واكب ذلك التحرك تهديد سعودي للمعاملة بالمثل ليس إلا على سبيل إخماد
المشكلة ولم يكن جاداً ولا فعّالاً بالرغم من وجود مشكلة إغراق حقيقي
للسوق السعودية من قبل البضائع الصينية الرديئة
وهو الدليل على قدرة الوزارت ذات العلاقة لدينا على اتخاذ الإجراء الرادع
ضد هذه الواردات الضارة من الصين إن أرادت ذلك
ولكن هناك ما يُعيق ذلك الإجراء من داخل السعودية نفسها نأمل ألا يكون
تغليب مصالح شخصية على المصلحة العامة
.
دمت في رعاية الله وحفظه