[احمد الزهراني]

اعتبر الصحفي والإعلامي عبد العزيز المريسل أن وفاة أخيه عبد الله، لم تكن طبيعية، وقال: لدينا شكوك بأن حادث الحريق وقع بفعل فاعل، خاصة أن الأحداث في الأيام العشرة الأخيرة قبل وفاته، تعطي دلائل على ذلك.
وأوضح بالقول: قبل وقوع الحادثة بخمسة أيام تقريباً اندلع حريق تم التمكن منه، وخلال الفترة ما بين الحريق الأول والثاني لم يكن أحد بالمنزل باستثناء عبد الله -رحمه الله- لوجود عائلته في منزل والدهم.
وأضاف: حينما جاءوا كانوا يستعدون لمغادرة المنزل نهائياً وتركيب عفشهم في المنزل الجديد، فاندلع حريق في الصباح وهم نائمون وحدث ما حدث.
وتابع المريسل: نحن لا نعترض على قضاء الله وقدره، كوننا ولله الحمد مؤمنين به، ولكن أن تزهق أرواح بفعل فاعل فإننا لا بد أن نطالب بأن تأخذ العدالة مجراها.
وقال: الآن نحن في اليوم الثالث، ولم تستطع الأجهزة المختصة تحديد سبب وقوع الحريق، وهذا ما يجعلنا نتريث في توجيه اتهاماتنا نحو الشخص المشتبه به.
وعن هوية الشخص المشتبه به، قال: لا نستطيع أن نحدد الآن، ولكننا ننتظر مشيئة الله وعنايته في أن تشفى زوجة أخي وابنته الموجدتان في العناية المركزة، حتى نعرف تفاصيل أكثر، إضافة إلى أننا ما زلنا ننتظر نتائج التحقيقات حول سبب وقوع الحريق.
وقال المريسل: إن صلاة الميت ستقام عصر اليوم (الاثنين) في جامع البواردي بحي العزيزية، على أن يتم دفنهم جميعاً في مقبرة المنصورة، بعد أن كانت هناك أنباء عن الصلاة في مسجد الراجحي أو عتيقة
المصدر