عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-07-2010, 02:59 AM
الصورة الرمزية المرباوي
المرباوي المرباوي غير متواجد حالياً
 






المرباوي is on a distinguished road
افتراضي الــــ المفقــــــــــــودة ـــــــــــوردة


ليس هناك متعه تعادل رؤية الناس وتفحص وجوههم والتعرف هنا وهناك على امارة السعادة والبهجة .
بدأت جمع الافكار والكلمات أعتمدت الايجاز وما اخترته من تجارب أيامي مجموع خواطر وأراء ونظرة الى أمور الدنيا وتفاعل مع الناس إنها محطات يومية في حياتي مع الامال والألأم والواقع والاحلام ..
وقد تكون جرأتي الوحيدة في رغبتي أن يبقى لدي أثر مكتوب لبعض ما مر في فكري .
وانا في حلم شارد وكله مما شاهدته اثناء النهار لفني حزن وغشاني دموعآ وطفى في خاطري يطفي الشموعا ويرى الدرب الذي لا ينتهي تارة يمحو عن الدرب الرجوعا يبصر الأوهام في احلامي ويرى في مهجتي السود النزوعا .. وردتي الصغيرة كانت تميل الى الون الابيض والاحمر الخفيف اتعبتني كثيرآ في صغرها حينما كنت اتنقل من مكان الى اخر لإختار لها المكان المناسب صفاؤها ونقاؤها هو كان سيد الموقف كانت تكبر يوما بعد يوم وزادت ملامحها شوقآ وتوهجآ راقبة هذه الوردة حتى كبرت وصار ريحها هو السائد في المكان وبعد هذا العناء والتعب والمشقة التي تحملته من اجل الحفاظ عليها الم بها جرح بجذعها وعلى اثره استدعي الطبيب لحمايتها مما هي فيه وقال الطبيب لابد من توفر الراحة التامه وفقدناه لمدة تزيد عن العشرين يومآ كنت اشاهدها من بعيد وأتألم حينما اشاد وردتي وهي متعبة ولكن ارادة الله شاءت بعد هذه الفتره أن تعود كما هي وماهي الا ايام وليالي وشهور وسنين وزادة رائحتها في المكان { وتقدم لها اخر } وقطفها ووضعها في مكان لا يليق بها وكنت في حالة بائسة من وضعها لانها لم تجد الغذاء والماء الذي ترتوي به وكل فترة وهي تزداد سوءآ حتى قدر الله سبحانه وعادة في ماكنها الطبيعي بعناية زارع الورد .. فرددت اغنية طلال … وردك يازارع الورد . وعند انتشار رائحة الوردة مررة بها للأطمئنان عليه وانا في غاية السعادة فقلت في نفسي لماذا لا اطلق عليها اسم {{ أميرة الورد }}
فكم دللتها برفق وكأنها قطعة زجاج اخشى عليها من التحطم تعانق اصابعي خصلات شعرها وهي تتنقل بنظراتها الملئية بالخجل وكأنها تخسى البوح بأنها تحبني كما احببتها كم أتمنى بان تعلم أن أملك هذا الكون عندما تعانق ابتسامتها عيناي ..
لوعلموا بوجود أميرتي لأخذوها مني عنوة .. ااااه كم أحبها …
فهذه الامير تعرضة لمواقف كثيرة كدرت عليها صفوها وابتهاجه حتى اتاه الفرج الذي افرحني كثيرآ رغم ما بقلبي عليها أن تبتعد من المكان الذي تعودة أن اشاهدها فيه ولاكن هذا هو حال كل الورود فهو قابل أن يهدى ليس لمن يحبه فقط .. ولكن حتى البعيد له نصيب منه .
فهي ذهبت لديرة التربة الصالحة للزراعة وكثرة المياه والاجواء التي تناسبها وتركة الحسرة والالم لمن تابعها وهي صغيرة وتركت في الماكن من يصف لنا أحوالها … فهنيئآ لمن ظفر بها …

يامن النفس في بقايا الحقيقة
أنت دنيا من المعاني الرقيقة
غادة زفها الوجود اليــــــــــه
من دهور مغريات عتيقـــــــه
أميرة ملأ النور وجهها ويديها
وتهادى على البقاع الوريعــــه
شدوة في الغصون ايات حسن
في فنون الايام شمس سميقـــــة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

^
^
^


شكــراً على الإهـدآء آلجميـل
[/CENTER]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس