[محمدعبدالرحمن]

الطفيل بن عمرو الدوسي يخاطب قريشاً حين أسلم

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
ألا أبلغْ لديكَ بنيْ لؤيٍ = على الشنآن ِوالعضْبِ المرّدِ
بأنَ اللهَ ربُ الناسِ فردٌ = تعالى جدَّهُ عن كلِ ند ِ
وأن محمدًا عبدٌ رسولٌ = دليلُ هدىً ومُوضْحُ كلِّ رشدِ
رأيتُ لهُ دلائلَ أنبأتنيْ = بأنَّ سبيلَهُ يهديْ لقصدِ
وأنّ اللهَ جلَلهُ بهاءً = وأعلى جدَّهُ عن كلِ جد ِ
وقالت لي قريشٌ عدِ عنهُ = فإنّ مقالهُ كالغرِِ يُعدي
فلما أنْ أمَلتُ إليهِ سمْعي = سمعتُ مقالَة ُكمشورِ شهدِ
وألهمني هدايا اللهِ عنهُ = ومبدلَ طالعي نحسيْ بسعدي
ففزتُ بما حباهُ اللهُ قلبيْ = وفازَ محمدٌ بصفاءِ ودي[/poem]

لا حظ في الأبيات السابقة كلمات وعبارات لازالت مستخدمه لدينا إلى اليوم

الشنآن ( شنِيَه , يشناه)

دلائل , (دلايل/ إبدال الهمزة ياءً جائز)

عدّ عنه / أي تجاوزهُ

مشور شهد, (يشور النحل أو العسل)







من مقصورة ابن دريد الزهراني

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
مَـنْ لَـم تُفِـدهُ عِبَـراً أَيّـامُـهُ = كانَ العَمى أَولى بِهِ مِـن الهُـدى
مَنْ لَم يَعِظهُ الدَهرُ لَم يَنفَعـهُ مـا = راح بِهِ الواعِـظُ يَومـاً أَو غَـدا
مَنْ قاسَ ما لَمْ يَـرَهُ بِمـا يـرى = أَراهُ مـا يَدنـو إِلَيـهِ مـا نَـأى [/poem]






..