[ســيــــف العـــــرب]

أتعلم أخي بُراق أين يكمن الخطر ؟

إنه في هدم مستقبلنا بأيدي حاضرنا المشين

فمعلومٌ أن الشباب هم أمل الأمة وعماد مستقبلها

ولم يكتف الخونة من حكّام يعرُب بتقاعسهم عن أداء واجبهم تجاه هذا الدين

بل عملوا على إفساد جيلٍ كامل من الشباب بتمييعهم وصرف جل اهتمامهم

إلى كل ما من شأنه إبعادهم فكرياً وعقدياً عن هموم الأمة وقضاياها

ليس إلا ليمارسوا شهواتهم العابرة ورغباتهم الدنيئة على مرأى من الشعوب العاجزة والمتخاذلة

حتى غدت هذه الممارسات فكراً سائداً وثقافة ً عامّة

بدءاً من نشر ثقافة حرية الأديان بين شبابنا

ومروراً بانبهار الشباب بقوة الغرب واختراعاته والذي ينتج عنه انقياداً عقدياً أيضاً

وانتهاءً بالترويج لفساد الأخلاق وتشجيع تتبع خطوط الموضة الساقطة التي يندى لها الجبين

فهنا تكون المسئولية على حكّام العرب مضاعفة في التصدي لتغريبٍ قد يطال ديننا ودُنيانا

فهل هم يشعرون ؟ أم سيظلون بنا يمكرون ؟

.

مهما مكروا فإن حسبنا الله خير الماكرين

وهو القادر على أن يأتي بنيانهم من القواعد فيخر عليهم السقف

فهذا الدين هو الحق المُبين الذي يُعرف عن غيره بنوره الذي يكشف ظلام ما سواه

وهو الدين الذي كلما تقرّب له أتباعه زادهم الله رفعةً وتمكينا

أما بقية الأديان المحرّفة فكلما تقرّب إليها أتباعها زاد تخبُطهم في ظلمات الجهل

مهما ألتم شملهم حولها

أطيب المُنى