عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2010, 05:24 PM   #3
الدبلوماسي
 
الصورة الرمزية الدبلوماسي
 







 
الدبلوماسي is on a distinguished road
افتراضي رد: أعضاء .... ولكن !!!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرابط   مشاهدة المشاركة

  

بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد وكفى والصلاة والسلام على عبادة الذين أصطفى ... ثم أما بعد ....

قال لي أحد الأصدقاء بأنه قبل فترة ليست بالقريبه وعندما كان منهمكاً بتصفح بعض المواقع الإلكترونية إذا به يقرأ خبراً عن قيام مركزاً من المراكز التي تهتم بأمور الشباب بمنح عضويات لمن أراد أن يكون عضواً فعالاً في ذلك المركز الحيوي فما كان منه إلا أن أخبر عدداً من أصدقائه بالأمر ثم أنطلقوا جميعاً مسرعين نحو ذلك المركز ليظفروا بنصيب الأسد من تلك العضويات ثم أردف قائلاً: بعد أن تجولنا داخل ذلك المركز أُعجبنا بما رأينا بعدها قررنا جميعاً الإنضمام للمركز كأعضاء طبعاً أعضاء (فعَالين) لاشك في ذلك !!! ثم قلنا : للمسؤلين عن المركزوالكلام هنا (لصديقي) كيف السبيل الى الإنضمام لكم فنحن نرى في أنفسنا الكفاءه التي (ماتخرش الميه) فقالوا لنا على الرحب والسعه فما عليكم إلا قراءة شروط وتعليمات العضويه والتوقيع عليها وبعدها سوف نمنحكم العضويه وتصبحون أعضاء لدينا فوراً ثم قلنا لهم :(لوتبغونا نبصم كمان بصمنا موبس نوقع ) فما كان منا الإ أن قرأنا التعليمات قراءةً سريعةً جداً وقمنا (بالتبصيم عليها ولم نكتفي بالتوقيع ) لاننا نراها شروط وتعليمات روتينيه ليس إلا .
المهم كما يقول (صديقي) في النهايه تحقق لنا الحلم وأصبحنا أعضاء في ذلك المركز بحق وحقيقي بعدها أصبحنا نذهب (للمركز) بشكل شبه يومي للإطلاع والمشاهده فقط رغم إننا أعضاء مطلوب منا أن يكون لنا بصمه واضحه في ذلك المركز فضلاً عن إثراءه بما لدينا فنحن قد وعدنا المسؤلين عن المركز بأننا أكفَاء وسوف (نبيض الوجه) ولكننا للأسف لم نوفي بوعدنا لهم وأصبحنا مثلنا مثل أي زائر يأتي ليُشاهد ثم يُغادر مشكوراً ، لا والمصيبه إننا أصبحنا في نهاية الأمر مُتعبين ولا نريد حتى الذهاب كزوار فضلاً على أن كوننا أعضاء فأصابنا الكسل والملل لدرجة أن البعض منا قد مضى على عضويته شهور لم يزر المركز كزائر نهائياً رغم حماسنا في بداية الأمر لكن على مايبدو إننا قومٌ (أثرنا الغط في السُبات على الإثراء ) .
فقلت له ساخراً !!!هنيئاً لكم بعضويتكم وهنيئاً لعضويتكم بكم ....
ý السؤال الذي وجهه لي (صديقي ) هو: (هل نبقى لديهم كأعضاء مفلسين ونحتفظ بعضويتنا للزمن أم نُصارحهم بالأمر وقبل ذلك نكون صُرحاء مع أنفسنا ونُسَلم لهم بطاقة العضوية ) ؟؟؟؟
وأنا بدوري أنقل السؤال لكم وأُريد أن اسمع الإجابه منكم أنتم زملائي الأعضاء؟ فإن كنتم ترون أنهم يبقون ويستمرون في عضوياتهم فتلك مُصيبه وإن كُنتم ترون أنه يجب عليهم أن يُسَلموا عضوياتهم ويُغادورا فوراً فالمُصيبة أعظم ُ !!!

ý أكيد الآن كلاً منكم يُريد أن يعرف لماذا قُلت في الأولى (مُصيبه) والثانيه قلت (فالمُصيبةُ أعظمُ ) أبشروا سوف أُجاوبكم على هذا التساؤل ولكن ليس الآن بل في مقالي القادم إن شاء الله الذي سوف يكون بعنوان (نقاط تفتيش يجب عدم المرور عليها ) فانتظروني ولا تذهبوا بعيداً مشكورين .......
اما الآن فدعوني أُلملم أوراقي فمن يدري لعلي لاألقاكم بعد مقالي هذا .... ودمتم سالمين,,,,,,
قال الرابط ( إن ما قلت صواباً فمن الله وإن كان خطأً فمن نفسي والشيطان ))

اسعدالله اوقات بالخير اخي / الرابط
سوف اضيف مشاركة لعلها ترتبط بموضوعك.

(( صراع الادارة التقليدية – والادارة الحديثة ))

كثير منا من يسمع عن الادارة الحديثة وقليلون هم من يعملون بها حيث نرى ان غالبية المدراء اصحاب الجيل الماضى والذين مازالوا يتربعون على عرش المناصب ينهجون نهج الادارة التقليدية ويطبقونها بل والاغرب ممارستهم لاسلوب الادارة التقليدية بحذفيرها وبنودها مع جرعات زائدة من الصراخ وفرجلت الاعين.
وللتأكيد له على أنه فى حالة مخالفة الراى او تغيير الانظمة بنظام حديث سيكون مصيرك ايها الموظف او العامل .......
ترى لما كل هذا بالطبع اما مدارة لعجز ناجم عن عدم خبرة حديثة فى اسس التعامل مع معطيات العصر الحديث وعوامل العولمة ومتطلباتها والمعرفة بمنهجية التعامل والادارة الحديثة.

فنجد ان المدير التقليدى محاط باحدث اجهزة التكنولوجيا الحديثة وفن الادارة الحديث واسس التسويق وخلافة من معطيات العصر الحديث الذى انتج لنا الادارة الحديثة ولكن نرى صاحب الادارة التقليدية وهو مدير منشأة كبيرة يطالب العديد من الموظفى والعاملى بأمور قد يكاد يكون مضى عليها سنين عجاف فنجد الصراع الناتج عن تلك الادارة التقليدية واستخدام اساليب الويلات والتنكيل في معظم المنشأت او غيرها بين الجيل القديم من اصحاب الادارة التقليدية والجيل الجديد من اصحاب الادارة الحديثة الذين يطالبون بحرية العمل والتحرر من روتين الدوام والعمل على اساس الانتاجية خلافا لاصحاب الادارة التقليدية الذين يطالبون بالعمل لاطول فترة ممكنة والتقيد بنص العمل بتفاصيله فى كل كبيرة وصغيرة والمرجعيات فى كل الامور وتبنى سياسة احادية الفكر والانفراد بالقرار "

ناهيك عن ان اصحاب الادارة التقليدية يؤيدهم معظم اصحاب المنشأت بحجة ان اصحاب الادارة التقليدية دائما يكونوا من ذوى الشعر الابيض او الحجم العائلي فبالتالى اكثر خبرة ونضوجا بحسب اعتقاد بعض اصحاب المنشاءات بينما ان الشعر الابيض يمكن ان يكسو الراس نتيجة لعدة عوامل اخرى بعيدة كل البعد عن عامل الخبرة والوقار والحكمة " ونجد ان الشعر الابيض ظاهرة مطلوبة فى عالمنا العربى لتولى سلم المناصب العليا بينما نجد ان الغالبية العظمى من اصحاب الادارة الحديثة من ذوى السن المتوسط وتبنى الفكر الحديث الغير مرغوب فيهم احيانا كثيرة وسط بيئة العمل بعالمنا العربى لتولى المناصب العليا واتهامهم بعدة تهم مثل الطيش وعدم الخبرة الكافية والتحرر الزائد وعدم الانضباطية ....الخ ترى هل تغيرة نظرة اصحاب المنشاؤات بعالمنا العربى بعد كل هذا الانفتاح العالمى نحو اسلوب الادارة الحديثة وروادها وهل حقا اصبحنا نعرف الفرق بين الادارة التقليدية والادارة الحديثة اما مازلنا نخضع لإدارة الشعر الابيض والحجم العائلى و ....... واستمرار صراع اصحاب الادارة التقليدية وانصار الادارة الحديثة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الدبلوماسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس