الأبن عبد الرحمن بن عطيه الزهراني :
أنت الذي تستحق الإشادة ونحن من حقنا أن نحتفي بشاب مندفع نحو الأمام لكن بخطى ثابته ومتزنه عقلك سبق سنك والدليل ما خطته أناملك الأمر الذي زادني فخرا وإعتزاز بك كونك تنتمي لنفس القبيلة ثم لأسرة عريقة جذورها أمتدت إلى سابع الأرضين وفروعها تجاوزت طبقات الأوزون بل وتعدت كوكبي عطارد والمشتري , أنا أتكلم عن أشخاص عاشرتهم وليس مجرد كلام في الهواء وليس هذا تملقا ولا نفاقا أنهم سطروا أروع الحكم في الأزمنة التي خلت وها أنت تعيد صياغة التاريخ الذي مضى وسار عليه أجدادك فأنت خير حفيد لكي تعيد كتابة تاريخ أجدادك ومن قبل ذلك قبيلتك فإنني أرى فيك الرمز والمثقف والشهم وما بروزك بهذه القوة إلا تدعيما لما سبق وأن ذكرت عنك وعن أسرتك وأنت خير من يمثل هذا الجيل حتى تصل رسالتك إلى أقرانك بأن القلم له شأن عظيم وهو سلاح ذو حدين .
والسيف ما يجرحه حده : وهذا يعني أن كنت أنت السيف وأنا الحد أو العكس فأننا لن يجرح أحدنا الثاني وهذا ما أعنيه بهذا البيت الشعري .
تحياتي لك من القلب إلى القلب .
سعيد / أبو عبد الله .