|
|
صدقت و رب العرب و العجم ,,
لقد أصبت كبد الحقيقه فيما ذهبت إليه من رأي , إذ أن العصبية العربيه لا تنفع و لاتغني من جوع , فالعرب عقائدهم شتى و مذاهبهم مختلفه , فمنهم المنافق و الخائن و الكافر و الخارج و غيرها من ملل الفساد , و لو نظرنا إلى فلسطين و لبنان لوجدناها مليئه بالطائفه الدرزية المدعيه إنتمائها للإسلام , و أيضاً وجدنا المسحيين , و عندما نذهب إلى العراق نجد الروافض و هكذا .
بل أن الفاسد من الأعراب و أهل البوادي أشد كفراً و نفاقاً , فلو تأملنا عن بعض تاريخ هؤلاء الأعراب لوجدناه أسود مظلم كظلمة الليل الدامس , و يكفي أن تتذكر خيانة الأعراب لدولة أل سعود عندما دخل محمد علي باشا جزيرة العرب بجيشه الجرار , و يكفي أيضاً أن تقرأ عن قتلهم و سلبهم لأهل مصر , وذلك عندما هربوا من الجيش الفرنسي إلى البوادي طلبا للنجاه , و لكنهم وجدوا قوماً أشد كفراً و نفاقاً , ليرجعوا أهل مصر إلى المدن , و ليستقبلهم حينها نابليون بالأحضان , و يصبح الرجل الفرنسي أرحم على المصري من ذلك الأعرابي الجلف .
ولك يا أخي
أن تقرأ مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه , والتي تستحق أن تطلا بماء الذهب , حيث أنه قال :
"نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام , فإن أبتغينا العزة في غيره أذلنا الله" .
فيا خيل الرحمن أركبي , ويا أخوة الأسلام أنهضي ,
فإن العزة فيكما .
..............................................
|
|