عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-04-2014, 11:56 AM
ابو تميم التميمي ابو تميم التميمي غير متواجد حالياً
موقوف
 






ابو تميم التميمي is on a distinguished road
افتراضي قصة منصور الشريده التميمي مع اللصوص

--------------------------------------------------------------------------------

منصور الشريده
قصة ابن شريده التميمي مع اللصوص
رجال ا لشريدة

عندما كان العقيلات في احدسفراتهم حصل لهم بعض المواقف فهم يتصرفون بحكمة ودراية ومن تلك المواقف أن العقيلات كانوا متجهين إلى الشام وقد نابت منصور بن شريده التميمي ريبة في أثناء السفر من وجود قطاع طريق فقال لمرافقة ( حط بالبريق مويه ) أي نريد أن تعمل لنا أبريق من الشاي فقال له أن ركب العقيلات قد أنطلق فقال ( حط بالبريق مويه ) فتسبب ذلك بتأخرهم عن الركب أكثر من ساعتين ثم لحقوا قريبين من الركب وإذا بقطاع طرق يطلقون النار على القافلة فقال منصور لمرافقه قرب عندي واحم ظهري فبدأ بإطلاق النار على قطاع الطرق وقتل عدد \منهم واستسلم الباقون بسبب شجاعة الرجل ومفاجأته لهم لأنهم لم يكونوا يتوقعون من يهاجمهم من الخلف ثم أمر بإشعال النار إشعارا بأنتها المشكلة وليتمكن أفراد الرحلة من التجمع بالقرب وهكذا كانت مثلا يضرب به (حط بالبريق مويه ) ويضرب المثل بالشيخ إبراهيم السليمان الجربوع في المعرفة التامة في مواقع المياه ومواردها ومعرفة الطرق آخذين في الاعتبار أن صحراء الحماد صحراء كبيرة واسعة تضيع فيها المسالك وغير مأهولة من سكان أو موارد مياه إلا ما ندر .. فهي شحيحة المياه مقفرة وهذا غير مستغرب في أجزاء كثيرة من جزيرة العرب يقول الشيخ ضيف الله تعني الصحاري والقفار والأرض المجدبة التي لا ماء فيها ولا نبات وقد أطلق هذا اللفظ منذ أقدم العصور على جزيرة العرب كما أطلق على قوم قطنوا تلك ألأرض ، واتخذوها موطنا ً لهم .. وجزيرة العرب لها أهمية في اللغة من حيث موقعها الطبيعي و الجغرافي فأما وضعها الداخلي فهي محاطة بالصحاري والرمال من كل جانب ومن أجل هذا الوضع صارت الجزيرة حصناً منيعاً لا يسمح للأجانب أن يحتلوها ويبسطوا عليها سيطرتهم ونفوذهم ولذلك نرى سكان الجزيرة أحراراً في جميع الشؤون منذ العصور ومن الذين اشتهروا بمعرفة الطرق .




ساير الحميدي الحربي

يقول الشاعر أبو الطيب المتنبي:
ما بقومي شرفت بل شرفوا بي ... وبنفسي افتخرت لا بجدودي
وهذه دعوة لكل من ينتسب لرجل صالح أوسيد أو كريم أو شجاع أو غير ذلك من مكارم الأخلاق ألا يكون غاية ما يفعله الفخر بمآثر الآباء والأجداد دون أن تكون له همة في طلب معالي الأمور والسعي في تحصيلها.
رد مع اقتباس