عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:34 PM   #21
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ
خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ=عَفا بَيْنَ وادٍ لِلْعَشِيرَة ِ فَکلحَزْمِ
خليليّ، ما كانتْ تصادُ مقاتلي،=وَلاَ غُرَّتي، حَتَّى وَقَعْتُ عَلَى نُعْمِ
خليليّ، حتى لفّ حبلي بخادعٍ=موقى إذا يرمى ، صيودٍ إذا يرمي
خليليّ، إن باعدتُ لانت، وإن ألنْ=تُبَاعِدْ، فَما تُرْجَى لِحَرْبٍ وَلاَ سِلْم
خليليّ، إنّ الحبّ أحسبُ قاتلي،=فقاضٍ على نفسي كما قد برى عظمي
خليليّ، من يكلفْ بآخرَ كالذي=كَلِفْتُ بِهِ يَدْمُلْ فُؤاداً عَلَى سُقْمِ
خليليّ، بعضَ اللومِ، لا ترحلا به=رَفيقَكُما، حَتَّى تَقولا عَلى عِلْمِ
خليليّ، ما حبٌّ كحبٍّ أحبهُ،=ولا داءُ ذي حبٍّ كدائي ولا همي
خَلِيلَيَّ، قَدْ أَعْيا العزاءُ، فَخَفِّفا=ولا تبديا لومي، فينبيكما جسمي
خليليّ، منا لا تكونا معَ العدى ،=وَمَا اللَّوْمُ بِکلمُسْلي فؤادي مِنَ الغَمِّ
خَلِيلَيَّ، لَوْ يُرْقَى خَليلٌ من الهَوى ،=رقيت بما يدني النوارَ من العصم[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خَلِيلَيَّ، عَوْجا، نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا
خَلِيلَيَّ، عَوْجا، نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا=أَبَى بِکلْبِرَاقِ العُفْرِ أَنْ يَتَحَوَّلا
بفرعِ النبيتِ، فالشرى خفّ أهله،=وبدلَ أرواحاً جنوباً وشمالا
ضرائرَ أوطنّ العراصَ، كأنما=أَجَلْنَ عَلَى ما غَادَرَ الحَيُّ مُنْخُلا
دِيَارَ الَّتي قَامَتْ إلى السَّجْفِ غُدْوَة ً،=لِتَنْكَأَ قَلْباً كَانَ قِدْماً مُقَتَّلا
أرادت، فلم تسطعْ كلاماً، فأومأتْ=إليّ، ولم تأمنْ رسولاً فترسلا:
بأن بتْ عسى أن يسترَ الليلُ مجلساً=لَنَا، أَوْ تَنَامَ العَيْنُ عَنَّا فَتَغْفُلا
فَوَطَّنْتُ نَفْسي لِلْمَبيتِ فَوَلَّجُوا=ليَ الربضَ الاعلى مطياً وأرحلا
وقالتْ لتربيها: اعلما أنّ زائراً،=عَلَى رِقْبِة ٍ کتيكُما مُتَغَفِّلا
فَقُولا لَهُ، إنْ جَاءَ: أَهْلاً وَمَرْحَباً،=وَلينا لَهُ كَيْ يَطْمَئِنَّ وَسَهِّلا
فراجعتاها: أن نعم، فتيممي=لَنَا مَنْزِلاً عَنْ سَامِرِ الحَيِّ مَعْزِلا
وَلاَ تَعْجَلي أَنْ تَهْدَأَ العَيْنُ، وَکتْرُكي=رقيباً بأبوابِ البيوتِ موكلا
فبتّث أفاتيها، فلا هيَ ترعوي=لجودٍ، ولا تبدي إباءً، فتبخلا
وأُكْرِمُها مِنْ أَنْ تَرَى بَعْضَ شِدَّة ٍ،=وتبدي مواعيدَ المنى والتعللا
فلم أرَ مأتياً يؤملُ بذله،=إذا سئلتْ، أبدى إباءً، وأبخلا
وأمنعَ للشيءِ الذي لا يضيرها،=وأَسْبَى لِذي الحِلْمِ الَّذي قَدْ تَذَلَّلا
إذا طمعتْ، عادتْ إلى غيرِ مطمعٍ=بِجُودٍ، وَتأْبَى النَّفْسُ أَنْ تَتَحَلَّلا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خليليّ، ما بالُ المطايا، كأنما
خليليّ، ما بالُ المطايا، كأنما=نَرَاهَا على الأَدْبَارِ بِکلقَوْمِ تَنْكِصُ
وَقَدْ قُطِّعَتْ أَعْنَاقُهُنَّ صَبَابَة ً=فأنفسنا مما يلاقينَ شخصُ
وقد أتعبَ الحادي سراهنّ، وانتحى=لَهُنَّ فَمَا يَأْلو عَجُولٌ مُقَلِّصُ
يَزِدْنَ بِنَا قُرْباً فَيَزْدادُ شَوْقُنَا=إذا زَادَ طولُ العَهْدِ والبُعْدُ يَنْقُصُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خليليّ، مرا بي على رسمِ منزلِ
خليليّ، مرا بي على رسمِ منزلِ،=وربعٍ لشنباءَ ابنة ِ الخيرِ، محولِ
أَتَى دونَهُ عَصْرٌ، فَأَخْنَى بِرَسْمِهِ=خلوجان من ريحٍ جنوبٍ وشمالِ
سرا جلَّ ضاحي جلده ملتقاهما،=وَمَرَّ صَباً بِکلْمَوْرِ هَوْجاءُ مَحْمَلِ
وبدلَ بعدَ الحيِّ عيناً سواكناً،=وَخَيْطَ نَعامٍ بِکلأَمْاعزِ هُمَّلِ
بما قد أرى شنباءَ حيناً تحلهُ،=وَأَتْرَابَهَا، في نَاضِرِ النَّبْتِ مُبْقِلِ
أَعَالِيَ تُصْطَادُ الفُؤادَ نِسَاؤهُمْ=بِعَيْنَيْ خَذولٍ مُؤنِقِ الجَمِّ مُطْفِلِ
وَوَحْفٍ يُثَنَّى في العِقَاصِ كَأَنَّهُ=دَواني قُطُوفٍ، أَو أَنَابِيبُ عُنْصُلِ
تَضِلُ مَدَارِيها، خِلاَلَ فُروعِها،=إذا أَرْسَلَتْها، أَوْ كَذَا غَيْرَ مُرْسَل
وتنكلُّ عن غرٍّ، شتيتٍ نباته،=عِذابٍ ثَناياهُ، لَذِيذِ المُقَبَّلِ
كَمِثْلِ أَقاحي الرَّمْلِ، يَجْلو مُتُونَهُ=سُقُوطُ نَدًى مِنْ آخِرِ کللَّيْلِ مُخْضِلِ
إذا ابتسمت، قلتَ انكلالُ غمامة ٍ،=خَفَا بَرْقُها في عَارِضٍ مُتَهَلِّلِ
كَأَنَّ سَحِيقَ المِسْكِ خَالطَ طَعْمَهُ=وَرِيحَ الخُزَامَى في جَدِيدِ القَرَنْفُلِ
بِصَهْبَاء، دِرْيَاقِ المُدامِ، كَأَنَّهَا=إذا ما صفا راووقها، ماءُ مفصل
وَتَمْشي عَلَى بَرْدِيَّتَيْنِ غَذاهُمَا=يَهَامِيمُ أَنْهَارٍ بِأَبْطَحَ مُسْهَلِ
مِنَ الحَورِ، مِخْمَاصٌ، كَأَنَّ وِشَاحَهَا=بِعُسْلُوجِ غَابٍ، بَيْنَ غِيلٍ وَجَدْوَلِ
قَلِيلَة ُ إزْعاجِ الحَدِيثِ يَرُوعُها=تَعَالي الضُّحَى لَمْ تَنْتَطقْ عَنْ تَفَضُّلِ
نؤوم الضحى ، ممكورة ُ الخلق، غادة ٌ،=هَضِيمُ الحَشا حُسّانَة ُ المُتَجَمَّلِ
فَأَمْسَتْ أَحَادِيثَ الفُؤادِ وَهَمَّهُ،=وإنْ كَانَ مِنْهَا قَدْ غَدا لَمْ يُنَوَّلِ
وقد هاجني منها على النأي دمنة ٌ=لها بقديدٍ، دون نعفِ المشلل
أرادت، فلم تسطع كلاماً فأومأت=إلينا، ونصتْ جيدَ أحورَ مغزل
فقلتُ لأصحابي: اربعوا بعضَ ساعة ٍ=عَلَيَّ، وَعوجُوا مِنْ سَواهِم ذُبَّلِ
قليلاً، فقالوا: إنّ أمركَ طاعة ٌ،=لما تشتهي فاقضِ الهوى ، وتأمل
لَكَ اليَوْمُ حَتَّى اللَّيْلِ، إنْ شِئْتَ، فَأْتِهِمْ=وصدرُ غدٍ أو كله غيرَ معجل
فَإنَّا عَلَى أَنْ نُسْعِفَ النَّفْسَ بِکلهَوَى=حراصٌ، فما حاولتَ من ذاكَ فافعل
وَنَصُّ المَطَايا في رِضَاكَ وَحَبْسُها=لَكَ، اليَوْمَ، مَبْذُولٌ، وَلَكِنْ تَجَمَّلِ
فلما رأيتُ الحبسَ في رسمش منزلٍ=سفاهاً وجهلاً بالفؤاد الموكل
فَقُلْتُ لَهُمْ: سِيرُوا فَإنَّ لِقَاءَها=توافي الحجيج، بعدَ حولٍ مكمل
فَمَا ذِكْرُهُ شَنْبَاء، وَکلدَّارُ غَرْبَة ٌ،=عنوجٌ، وإن يجمعْ يضرَّ وينحل
وإنْ تنأَ، تحدثْ للفؤادِ زمانة ٌ،=وإنْ تَقْتَرِبْ تَعْدُ العَوادي وَتَشْغَلِ
وإن يحضرِ الواشي تطعهُ، وإن يقل=بها كاشحٌ عندي يجبْ ثم يعزل
وإنْ تعدُ لا تَحْفِلْ، وإنْ تَدْنُ لا تَصِلْ،=وإن تنأَ لا نصبرْ، وغن تدنُ أجذل
وإن تلتمسْ منا المودة َ، نعطها،
فقد طالَ، لو تبكي إلى متجودٍ،=بكاكَ إلى شنباءَ، يا قلبُ، فاحتل
أَفقْ إنَّما تَبكي إلى مُتَمَنِّعٍ،=من البخلِ، مألوسِ الخليقة ِ، حول
فقد كاد يسلو القلبُ عنها، ومن يطل=عليه التنائي والتباعدُ، يذهل
عَلَى أَنَّهُ، إنْ يَلْقَها بَعْدَ غَيْبَة ٍ،=يعدُ لكَ داءٌ عائدٌ، غيرُ مرسل
فَإنَّكِ لو تَدْرِينَ أَنْ رُبَّ فِتْيَة ٍ=عجالى ، ولولا انتِ، لم اتعجل
منعتهمُ التعريسَ، حتى بدا لهم=قَوَارِبُ مُعْروفٍ مِنَ الصُّبْحِ مُنْجَلِ
يَنُصّونَ بِکلمَوْماة ِ خوصاً كَأَنَّها=شرائحُ ينعٍ، أو سراءُ معطل
دِقاقاً بَراها السَّيْرُ، مِنْها مُنَعَّلُ السّـ=السريحِ، وواقٍ من حفى ً لم ينعل
وأضحوا جميعاً تعرفُ العينُ فيهمُ=كَرَى النَّوْمِ، مُسْتَرْخي العَمَائِمِ، مُيَّلِ
عَلَى هَدَم جَعْدِ الثَّرَى ذي مَسَافَة ٍ=مخوفِ الردى ، عاري البنائق، مهمل
تَرَى جِيَفَ الحِيتَانِ فيهِ كَأَنَّها=خِيامٌ عَلَى ماءٍ حَديثٍ مُنَهَّل
إرادَة َ أَنْ أَلْقَاكِ، يا أَثْلَ، وَکلْهَوَى=كذلك حمالُ الفتى كلَّ محمل
فبعضَ البعادِ، يا أثيلَ، فإنني=تَرُوكُ الهَوَى ، عَنِ الهَوَانِ بِمَعْزَلِ
أبى ليَ عرضي أن أضامَ، وصارمٌ=حُسامٌ، وَعِزَّ مِنْ حَدِيثٍ وَأَوَّلِ
مقيمٌ، بإذنِ اللهِ، ليس ببارحٍ،=مَكَانَ الثُّرَيّا قَاهِرٌ كُلَّ مَنْزِلِ
أَقَرَّتْ مَعَدٌّ أَنَّنا خَيْرُها جَدًى=لِطَالِبِ عُرْفٍ، أَوْ لِضَيْفٍ مُحَمَّلِ
مقاويلُ بالمعروفِ، خرسٌ عن الخنى ،=قُضاة ٌ بِفَصْلِ الحَقِّ في كُلِّ مَحْفِلِ
أخوهمْ إلى حصنٍ منيعٍ، وجارهمْ=بِعَلْيَاء عِزٍّ، لَيْسَ بِکلْمُتَذَلِّلِ
وفينا إذا ما حادثُ الدهرِ أجحفتْ=نوائبه، والدهرُ جمُّ التنقل،
لذي الغرمِ أعوانٌ، وبالحقّ قائلٌ،=وَلِلْحَقِّ تَبّاعٌ، وَلِلْحَرْبِ مُصْطَلِ
وللخيرِ كسابٌ، وللمجدِ رافعٌ،=وللحمدِ أعوانٌ، وللخيلِ معتل
نبيحُ حصونَ من نعادي، وحصننا=أَشَمُّ مَنيعٌ، حَزْنُهُ لَمْ يُسَهَّلِ
نقودُ ذليلاً من نعادي، وقرمنا=أبيُّ القيادِ، مصعبٌ لم يذلل
نفللُ أنيابَ العدوّ، ونابنا=حَديدٌ شَديدٌ رَوْقُهُ لَمْ يُفَلَّلِ
أَولئِكَ آبائِي، وَعِزِّي، وَمَعْقِلي=إلَيْهِمْ، أُثَيْلَ، فَکسْأَلي أَيَّ مَعْقِلِ![/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ
دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ=صروفُ منايا كان وقفاً حمامها
فَلَمَّا کلْتَقَيْنا، شَفَّ بُرْدٌ مُحَقَّقٌ=عَنِ الشَّمْسِ، جَلَّى يَوْمَ دَجْنٍ غَمامُها
وقلنَ لها والعينُ حولك جمة ٌ،=وَمِثْلُكِ بَادٍ، مُسْتَثارٌ مَقَامُها:
أيخفى لنا وللمغيريّ مجلسٌ،=فإنّ النوى كانت قليلاً لمامها
بنا وبهِ فاربعنَ، نعهدْ مسلماً،=عسى أن يقضى من نفوسٍ سقامها
فَقُلْنَ: عِدِيهِ دُلْجَة َ الرَّكْبِ، إنَّهُ=سيسترنا عن عينِ أرضٍ ظلامها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دِيارٌ لِسُعْدى ، إذ سُعادُ جِداية ٌ
دِيارٌ لِسُعْدى ، إذ سُعادُ جِداية ٌ،=من الأُدمِ، خمصانُ الحشى غيرُ خَنثَلِ
هجانُ البياضِ أشربتْ لونَ صفرة ٍ،=عقيلة ُ جوٍّ عازبٍ، لم يحللِ
إذا هِيَ لَمْ تَسْتَكْ بِعُودِ أَرَاكَة ٍ=تُنُخِّلَ، فَاسْتَاكَتْ بِهِ، عُودُ إسْحِلِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذَاتُ حُسْنٍ إنْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى
ذَاتُ حُسْنٍ إنْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى=فلنا من وجهها عنها خلفْ
أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى تَفْضِيلِها=وَهَوَاهُمْ في سِوَى هذا کخْتَلَفْ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً