عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:36 PM   #23
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ
ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ،=وقد كنتَ منها في عناءٍ وفي سَقَمْ
جُنِنْتَ بِها، لمّا سمِعْتَ بذِكْرِها،=وقد كنتَ مجنوناً بجاراتِها القُدُمْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ
راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ=من حبيبٍ طِلابُه لي عَناءُ
حسنُ الرأي والمواعيدِ لا يلفى لشيءٍ =مما يقولُ وفاء
مَنْ تَعَزَّى عَمّنْ يُحِبُّ، فإنّي= ليسَ لي ما حييتُ عنه عزاء[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا
رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا=وَقَلِيلٌ لَوْ عَرَّجوا أَنْ تُزَارا
ثُمَّ إمّا يَسْرُونَ مِنْ آخِرِ اللَّيْـ=ـلِ وإمّا يُعَجِّلُونَ کبْتِكَارا
وَلَقَدْ قُلْتُ ليلة َ البَيْنِ إذْ جَدَّ=رَحِيلٌ وَخِفْتُ أَنْ أُسْتَطَارا
لخليلٍ يهوى هوانا مؤاتٍ،=كَانَ لي عِنْدَ مِثْلِها نَظَّارا
يا خَلِيلُ ارْبَعَنْ عَلَيَّ وَعَيْنا=من الحزنِ تهملانِ ابتدارا
هَهُنا فکحْبِسِ البَعِيرَيْنِ وکحْذَرْ=زَائِدَاتٍ العُيونِ أَنْ تُسْتَنارا
إنني زائرٌ قريبة َ قد يع=ـلَمُ رَبّي أَنْ لا أُطيقُ کصْطِبَارَا
قَالَ: فکفْعَلْ لا يَمْنَعَنْكَ مَكاني=من حديثٍ تقضي به الاوطارا
والتمس ناصحاً قريباً من الوردِ،=دِ يُحِسُّ الحَدِيثَ والأَخْبارا
فَبَعَثْنا مُجَرَّباً سَاكِنَ الرّيـ=خفيفاً، معاوداً، بيطارا
فَأَتَاها فَقَالَ: مَيْعَادُكِ السَّرْ=ـحُ إذا اللَّيْلُ سَدَّلَ الأَسْتَارَا
فَكَمَنّا حَتَّى إذا فُقِدَ الصَّوْ=تُ دُجى المُظْلِمِ البَهِيمِ فَحارَا
قلتُ، لما بدتْ لصحبيَ: إني=أرتجي عندها لديني يسارا
ثُمَّ أَقْبَلْتُ رَافِعَ الذَّيْلِ أُخْفي کلْـ=الوطءَ، أخشى العيونَ والنظارا
فکلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ حِينَ سَلَّمْـ=ـتُ وَكَفَّتْ دَمْعاً مِنَ العَيْنِ مارا
ثمّ قالتْ عند العتابِ: رأينا=منكَ عنا تجلداً وازورارا
قُلْتُ: كَلاَّ لاهِ کبْنُ عَمِّكِ بَلْ خِفْـ=ـنا أُموراً كُنّا بِهَا أَغْمَارا
فَجَعَلْنا الصُّدودَ لَمّا رَأيْنَا=قَالَة َ الناسِ بَيْنَنَا أَسْتارا
وركبنا حالاً، لنكذبَ عنا=قَوْلَ مَنْ كَانَ بِالبَنَانِ أَشارا
وَکقْتَصَرْتُ الحَدِيثَ دُونَ الَّذي قَدْ=كانَ من قبلُ يعلمُ الأسرارا
ليسَ كالعهدِ إذْ عهدتِ، ولكن=أَوْقَدَ النَّاسُ بِالأَحاديث نارا
فلذاكَ الإعراضُ عنكِ، وما=آثرَ قلبي عليكِ أخرى اختيارا
ما أبالي، إذا النوى قربتكمْ=فدنوتمْ، من حلّ، أو كان سارا
وَکللَّيَالي إذا نَأَيْتِ طِوالٌ=وأَرَاها إذا دَنَوْتِ قِصارا
فعرفتُ القبولَ منها لعذري،=إذْ رَأَتْني مِنْها أُريدُ کعْتِذارا
ثمّ لانتْ، وسامحتْ بعدَ منعٍ،=وأرتني كفاً تزينُ السوارا
فتناولتها، فمالتْ كغصنٍ،=حَرَّكَتْهُ رِيحٌ عَلَيْهِ فَحارا
وَأَذَاقَتْ بَعْدَ العِلاَجِ لذيذاً=كجنى النحلِ شابَ صرفاً عقارا
ثُم كَانَتْ دُونَ اللّحافِ لِمَشْغو=فٍ مُعَنًّى بهَا مَشوقٍ شِعَارا
واشتكتْ شدة َ الإزارِ من ال=بهرِ وألقتْ عنها لديّ الخمارا
حَبَّذا رَجْعُها إلَيْها يَدَيْها=في يديْ درعها تحلُّ الإزارا
ثمّ قالتْ، وبان ضوءٌ، منَ الصب=ـحِ مُنيرٌ لِلنَّاظِرينَ أَنارا
يا ابنَ عمي، فدتكَ نفسيَ، إني=أتقي كاشحاً، إذا قال، جارا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ
راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ،=يَوْمَ الرَّحِيلِ فَهَاجَ لي أَطْرَابي
فَظَلِتُ مُكْتَئِباً أُكَفْكِفُ عَبْرَة ً=سَحَّاً تَفِيضُ كَوَاشِلِ الأَسْرَابِ
لما تنادوا للرحيلِ، وقربوا=بُزْلَ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَذَهَابِ
كادَ الأسى يقضي عليكَ صبابة ً،=وَالْوَجْهُ مِنْكَ لِبَيْنِ إلْفِكَ كَابِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً، فَرَاقَني
رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً، فَرَاقَني=لما هيدُ ريمٍ زينتهُ الصرائمُ
وَذو أُشُرٍ عَذْبٌ كَأَنَّ نَبَاتَهُ=جنى أقحوانٍ، نبته متناعمُ
نَظَرْتُ إلَيْهَا بِکلمُحَصَّبه مِنْ مِنًى=ولي نظرٌ، لولا التحرجُ، عارم
فَقُلْتُ: أَشَمْسٌ أَمْ مَصَابِيحُ بيعَة ٍ،=بدتْ لك تحتَ السجف أم انت حالم؟
مُهَفْهَفَة ٌ، غَرّاءُ صِفْرٌ وشاحُها،=وفي المرطِ منها أهيلٌ متراكم
بعيدة ُ مهوى القرط، إما لنوفلٌ=أَبوها، وإمّا عَبْدُ شَمْسٍ، وَهَاشِمُ
ومدّ عليها السجفَ يومَ لقيتها،=على عجلٍ، تباعها والخوادم
فلم استطعها غيرَ أنْ قد بدا لنا،=عشية َ راحتْ، كفها والمعاصم
مَعَاصِمُ لَمْ تَضْرِبْ عَلَى البَهْمِ بِکلضُّحَى=عصاها، وَوَجْهٌ لَمْ تُلِحْه السَّمَائِمُ
نضيرٌ، ترى فيه أساريعَ مائه،=صبيحٌ، تغاديه الاكفُّ النواعم
إذا ما دَعَتْ أَتْرابَها، فکكْتَنَفْنَها،=تَمَايَلْنَ أَوْ مَالَتْ بِهِنَّ المَآكِمُ
طَلَبْنَ الصِّبَا حَتَّى إذا ما أَصَبْنَهُ=نزعنَ، وهنّ المسلماتُ الظوالم
فَذَكَّرْتُها داءً قَدِيماً مُخَامِراً=تَقَطَّعَ مِنْهُ إنْ ذَكَرْنَ الخَيَازِمُ
وَقُرْبُكِ لا يُجْدي عَلَيَّ، وَنأْيُكُمْ=جوى داخلٌ في القلبِ يا هندُ لازم
فَإنْ بِنْتِ كَدَّرْتِ المَعَاشَ صَبَابَة ً،=وإنْ تصقبي فالقلبُ حيرانُ هائم
وقد زعمتْ أنّ الذي وجدتْ بنا=مقيمٌ لنا في أسودِ القلبِ، دائم[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي
رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي=فَأَعْرَضْنَ عَنِّي بالخُدُودِ النَّواضِرِ
وَكُنَّ إذا أَبْصَرْنَني أَوْ سَمِعْنَني=سَعَيْنَ فَرَقَّعْنَ الكُوَى بِکلْمَحَاجِرِ
فإن جمَحَتْ عنّي نواظِرُ أعْيُنٍ،=رمَينَ بأحداقِ المَها والجآذِرِ
فإني من قومٍ كريمٍ نجارهم،=لأقدامِهم صِيغَتْ رؤوسُ المنابرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ، وَکنْصَرَما
رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ، وَکنْصَرَما،=مِنْ حَبيبٍ هَاجَ لي سَقَما
كِدْتُ أَقْضي، إذْ رَأَيْتُ لَهُ=مَنْزِلاً بِکلخَيْفِ قَدْ طَسَما
لا ترى إلا الرمادَ به،=وَمَغاني القِدْرِ، وَالحُمَما
ومخطَّ النؤي، مرّ به=مَدْفَعٌ لِلسَّيْلِ، فَکنْهَدَما[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ
ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ،=وَصَبَا إلَيْكِ، وَلاَتَ حينَ تَصابي
أَنْ تَبْذُلي لي نائِلاً يُشْفَى بِهِ=سَقَمُ الفُؤادِ فَقَدْ أَطَلْتِ عَذَابي
وَعَصَيْتُ فِيكِ أَقارِبي فَتَقَطَّعَتْ=بيني وبينهمُ عرى الأسباب
وَتَرَكْتِني لا بکلْوِصَالِ مُمَتَّعاً=منهم، ولا أسعفتني بثواب
فقعدتُ كالمهريقِ فضلة َ مائه،=في حَرِّ هاجِرة ٍ، لِلَمْعِ سَرَابِ
يشفى به منهُ الصدى ، فأماتهُ=طلبُ السراب، ولات حين طلاب!
قالت سعيدة ، والدموع ذوارفٌ=منها على الخدين والجلباب:
ليتَ المغيريّ الذي لم أجزه=فيما اطالَ تصيدي وطلابي
كانت تردُّ لنا المنى أيامنا،=إذ لا نلام على هوى ً وتصابي
خبرتُ ما قالتْ فبتُّ كأنما=رميّ الحشا بنوافذِ النشاب
أسعيدَ، ما ماءُ الفراتِ وطيبه،=منا على ظمإٍ وفقد شراب
بألذّ منكِ، وإن نأيتُ، وقلما=تَرْعى النِّساءُ أَمَانَة َ الغُيَّابِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً