عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:41 PM   #27
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ
طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ،=ألا ربما يعتادكَ الشوقُ بالحزنِ
مَرَرتَ عَلَى أَطْلالِ زَيْنَبَ بَعْدَها،=فأَعْوَلْتَها، لَوْ كَانَ إعْوَالُها يُغْني
وَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، أَنْ قَدْ فَضَحْتَني،=وَقَدْ بُحْتَ بکسْمي في النَّسيب، وَلَمْ تَكْنِ
فسرفني أهلي وجلُّ عشيرتي،=فإن كانَ يهنيك الذي جئت، فليهن
أَضَعْتَ الَّذي قَدْ كَانَ في السِّرِّ بَيْنَنا،=وَسِرُّكَ عِنْدي كَانَ في أَحْصَنِ الحِصْنِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طربتَ، وردّ من تهوى
طربتَ، وردّ من تهوى=جِمَالَ الحيّ فَکبْتَكَرا
فَظِلْتُ مْكَفْكِفَاً دَمْعاً=إذا نهنهتهُ، ابتدرا
وَبِتُّ لِذاكَ مُكْتَئِباً=أُقَاسي الهَمَّ وَکلسَّهَرا
لِبَيْنِ الحَيِّ إذْ هَاجُوا=لكَ الأحزانَ والذكرا
فإن يكُ حبلُ من ته=واهُ أمسى منكَ منبترا
فَقِدْماً كُنْتَ لا تَلْقَى=لصفوٍ قد مضى كدرا
لَيَالِيَ لاَ أُبَالي مَنْ=لَحَى في الحُبِّ أَوْ عَذَرا
وَلَنْ أَنْسَى بِخَيْفِ مِنًى=تُسَارِقُ زَيْنَبُ النَّظَرا
إليّ، بمقلتيْ ريمٍ،=ترى في طرفها حورا
وَثَغْرٍ وَاضِحٍ رَتَلٍ=ترى في خده أشرا
ولا أنسى مقالتها=لِتِرْبَيهَا: أَلا کنْتَظِرا
أبا الخطابِ، ننظر فيمَ،=ـمَ بَعْدَ وِصَالِهِ هَجَرا
ولوماهُ، وقيتكما!=على الهجران،واستترا
وقولا: قد ظفرتَ بها،=كَفَاكَ وَخَبِّرا الخَبَرا
وقولا: إنّ سركَ، يومَ=مَ بَطْنِ الخَيْفِ قَدْ شُهِرا
فَقُلْتُ: أَغَرَّهَا أَنِّي=لها عاصيتُ من زجرا؟
وَأَنْ أَنْزَلْتُها في الوُدِّ=مني السمعَ والبصرا؟
فَأَيْنَ العَهْدُ والميثا=لا تشعرْ بنا بشرا؟
وَقُلْ لِلْمَالِكِيَّة ِ لا=تَلُومي القَلْبَ أَنْ هَجَرا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ
طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ=فأخلفني، فالعينُ من ذاك تدمعُ
وَبَاعَدَني مَنْ لا أُحِبُّ بِعَادَهُ=فَنَفْسي عَلَيْهِ كُلَّ حِينٍ تَقَطَّعُ
وَقَدْ كُنْتُ أَرْجو أَنْ تَجُودَ بِنَائِلٍ=فأَلْفَيْتُهَا بِکلبَذْلِ لا تَتَطَوَّعُ
فَوَا كَبِدِي مِنْ خَشْيَة ِ البَيْنِ بَعْدَما=رجوتُ نوالاً من عثيمة َ ينفع
فَقَدْ تَرَكَتْني ما أَلَذُّ لِخُلَّة ٍ=حديثاً، ونفسي نحوها تتطلع[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عاودَ القلبُ، يا لقوميَ، سقما
عاودَ القلبُ، يا لقوميَ، سقما،=يومَ أبدتْ لنا قريبة ُ صرما
صرمتني، وما اجترمتُ إليها،=غيرَ أني أرعى المودة َ، جرما
حُرَّة ٌ مِنْ نِساءِ عَبْدِ مَنَافٍ،=جمعتْ منطقاً، وعقلاً، وجسما
عمها خالها، وإنْ عدّ يوماً،=كان خالاً لها، إذا عدّ عما
صرمتني، واللهِ، في غيرِ ذنبٍ،=ربِّ موسى ، أميرة ُ القلبِ، ظلما
قلتُ، لما اتانيَ القولُ زوراً:= لَيْتَ شِعْري مَنْ صَاغَ ذا، ثُمَّ نَمّا
كيفَ أسلو، وكيف أصبرُ عنها،=يا لَقَوْمي، وَحُبُّها كَانَ غُرْما
لَيْتَ شِعْري، يا بَكْرُ، هَلْ كَانَ هذا،=أَمْ يَراهُ الإلَهُ بِکلغَيْبِ رَجْمَا
قَالَ: مَهْلاً، فَلاَ تَظُنَّنَّ هذا،=عَمْرَكَ کللَّهُ ما قَتَلْنَاهُ عِلْمَا
قلتُ: اذهبْ، ولا تلبثْ لشيءٍ،=واستمعْ، واعلمِ الذي كان نما
فَمَضَى نَحْوَهَا بِعَقْلٍ وَحَزْمٍ=واحتيالٍ، ونصحِ حبٍّ، فلما
=وبرى لحمهُ، فلم يبقِ لحما؟
فاستفزتْ لقولهِ، ثمّ قالت:=لا وربي، يا بكرُ، ما كان مما
قيلَ حرفٌ، فلا تراعنّ منه،=بَلْ نَرَى وَصْلَهُ، وَرَبِّيَ،ممّا
لعنَ اللهُ من تقولَ هذا،=وثنى من وشى بلعنٍ، وهما
لِيَسُوءَ الصَّدِيقَ بِکلصَّرْمِ مِنَّا=زِيْدَ أَنْفُ العُداة ِ بِالوَصْلِ رَغْما[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ
عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ،=مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ
يَا لَقَوْمٍ، وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ=لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه؟
أرسلتْ، إذ رأتْ بعاديَ، أن لا=يقبلنْ بي محرشاً، إن اتاهُ
لا تُطِعْ بي، فَدَتْكَ نَفْسي، عَدُوَّاً=لحديثٍ على هواه افتراهُ
لا تُطِعْ بي، مَنْ لَوْ رَآني وَإيّا=كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَة ٍ، مَا عَنَاهُ
واجتنابي بيتَ الحبيبِ، وما الخل=دُ بأشهى إليّ من أن أراه
ما ضراري نفسي بهجرة ِ من لي=سَ مسيئاً، ولا بعيداً ثراه
دونَ أن يسمعَ المعاذرَ مني،=أو يرى عاتباً، فعندي رضاه[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عاود القلبَ من تذكرِ جملٍ
عاود القلبَ من تذكرِ جملٍ،=مَا يَهِيجُ المُتَيَّمَ المَحزونا
إنّ ما اورثتْ من الحبّ جملٌ،=كَادَ يُبْدي المُجَمْجَمَ المَكْنُونَا
لَيْلَة َ السَّبْتِ، إذْ نَظَرْتُ إلَيْها= نظرة ً زادتْ الفؤادَ جنونا
إنَّ مَمْشاكِ دونَ دارِ عَدِيٍّ،=كَانَ لِلْقَلْبِ فِتْنَة ً وَفُتونا
وَتَرَاءَتْ عَلَى البَلاَطِ، فَلَمَّا=وَاجَهَتْنا كَالشَّمْسِ تُعْشي العُيُونا
وجلا بردها، وقد حسرته،=نورَ بدرٍ يضيءُ للناظرينا
قَالَ هَارُونُ: قِفْ، فَيَا لَيْتَ أَنّي=كُنْتُ طَاوَعْتُ سَاعَة ً هَارُونا
وَنَهَتْني عَنِ النِّساءِ، وَحَلَّتْ=مَنْزِلاً مِنْ حِمَى الفؤادِ مَكينا
ثُمَّ شَكَّتْ، فَلَسْتُ أَعْرِفُ مِنْها=مقة ً لي، ولا قلى ً مستبينا
غيرَ أني أؤملُ الوصلَ منها،=أملَ المرتجي بغيبٍ ظنونا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ
عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ،=فَلِعَيْنَيَّ مِن جَوَى الحُبِّ سَكْبُ
ولقدْ فلتُ أيها القلبُ ذو الشوقِ=الذي لا يحبُّ حبكَ حبّ
إنه قد نأى مزارُ سليمى ،=وَعدَا مَطْلَبٌ عَنْ الوَصْلِ صَعْبُ
قَدْ أَرَاني في سَالِفِ الدَّهْرِ لَوْ دَا=مَ وَغُصْنُ الشَّبابِ إذْ ذَاكَ رَطْبُ
ولها حلة ٌ من العيش، ما في= ـها لِمَنْ يَبْتَغي المَلاَحَة َ عَتْبُ
فَعَدانا خَطْبٌ وَكُلُّ مُحِبَّـ=ـيْنِ سَيَعْدُوهُما عَنِ الوَصْلِ خطْبُ
وَكِلاَنَا وَلَوْ صَدَدْتُ وَصَدَّتْ= مُسْتَهَامٌ بِهِ مِنَ الحُبِّ حَسْبُ
لو علمتَ الهوى عذرتَ ولكنْ=إنما يعذرُ المحبَّ المحبّ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر
عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر=تَ خَليلي ما دُونَهُ، لَعَجبْتا
لمقالِ الصفيِّ: فيمَ التجني،=ولما قد جفوتني، وهجرتا؟
في بكاءٍ، فقلتُ: ماذا الذي=أبكاكِ؟ قالتْ فتاتها: ما فعلتا!
وَلَوَتْ رَأْسها ضِراراً وَقَالَتْ=إذْ رَأَتْني: اخْتَرْتَ ذَلِكَ أَنْتا
حينَ آثرتَ بالمودة ِ غيري،=وَتَنَاسَيْتَ وَصْلَنا وَمَلِلْتا
قُلْتَ لي قَوْلَ مازِحٍ تَسْتَبيني=بلسانٍ مقولٍ، إذْ حلفتا:
عَاشِرِي فکخْبُري فَمِنْ شُؤْمِ جَدِّي=وَشَقائي عُوشِرْتَ ثُمَّ خُبِرْتا!
فَوَجَدْناكَ إذْ خَبَرْنا مَلولاً=طَرِفاً لَمْ تَكُنْ كَمَا كُنْتَ قُلْتا
وتجلدتَ لي لتصرمَ حبلي،=بعدما كنتَ رثهُ قد وصلتا
فاذكرِ العهدَ بالمحصبِ، والو=دِّ الذي كان بيننا، ثمّ خنتا
وَلَعَمْري ماذا بِأَوّلِ ما عا=تني، يا ابنَ عمِّ، ثمّ غدرتا؟
فَحَرَامٌ عَلَيْكَ أنْ لا تَنَالَ الدَّهْـ=هرَ، مني غيرَ الذي كنتَ نلتا!
قُلْتُ: مَهْلاً عَفْواً جُمَيلاً! فَقَالَتْ:=لا وَعَيْشي، وَلَوْ رَأَيْتُكَ مِتَّا!
وأجازتْ بها البغالُ تهادى ،=نحوَ خبتٍ، حتى إذا جزنَ خبتا
سكنتْ مشرفَ الذرى ، ثمّ قالتْ:=لا تزرنا، ولا نزوركَ سبتا[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً