عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-01-2012, 01:38 PM
بخرووش بخرووش غير متواجد حالياً
 






بخرووش is on a distinguished road
افتراضي ابن زلفة فرّ من الموت وفي الموت وقع!!!..دفاع عن الشيخ العريفي. (منقول)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غرد الشيخ محمد العريفي عن د-خليل الحدري قائلا:


إلى من أحبه وأنا لم أقابله ولم أسمع صوته أبدا..

د.خليل الحدري الأستاذ بجامعة أم القرى...ذب الله عن وجهك النار


****************************




تابعت البيان التالي في قناة " دليل " وهي تستضيف علما من أعلام الكلمة ذات الأثر البالغ في التوجيه الاجتماعي عبر البعدين المحلي والعالمي ، ذاك هو الأستاذ الجامعي والداعية البارز والمربي الفاضل فضيلة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي .

وفي المقابل كانت مداخلة الدكتور محمد بن زلفة ( المترزز ) باستمرار على عتبات المنابر الإعلامية ، جاعلا من نفسه محاميا عمن سماهم بـــ ( الإصلاحيين التنويريين ) ذاك المصطلح الذي بات أدعياؤه اليوم أكثر من رمل عالج ، ولا غرابة في التضليل من بوابة المصطلحات ، فقد سمى السكارى أم الخبائث بالمشروبات الروحية !! ووصف المرابون عين الربا بالفوائد البنكية !! وأطلق المضللون مصطلح الثقافة على روايات السفور والتبرج وكتاباتها وبرامجها وهز أردافها !! وقال فرعون - من قبل - عن حزب الله موسى عليه السلام ومن معه : ( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) !! وصدق ابن القيم إذ يقول : ( مدار الحيل في الأمور قائم على تسمية الأشياء بغير مسمياتها ) .

ويبدو أن ( المثقفين التنويريين المزعومين ) الذين عناهم الأستاذ صالح الشيحي بـــــ ( تغريدته المدوية ) قد اختاروا أمثلهم طريقةً وأكبرهم سناً – يا الله حسن الخاتمة – لهذه المهمة ، أو أنه انتدب نفسه لها فمثَّلهم ، لكن بأسوأ ما يكون التمثيل ، فتنادوا مصبحين وهم يرددون: ( يا بن زلفة : رب مداخلة قالت لصاحبها دعني ) .

لقد كشفت مداخلة ابن زلفة ضعفاً في الرؤية وتناقضاً في الأداء وبساطة في المعالجة وقفزاً على الواقع وادعاءت مخجلة كاذبة خاطئة ، مستخدماً تلك اللهجة السامجة - ولا أقول اللغة - تلك اللهجة الهجين الخليط بين العامية وما تحت الحد الأدنى من درجات الفصحى ، تلك اللهجة التي تبعث والله على ( الدوار ) وكأنه ما درس لغتنا ولا عرف فيها الفاعل من المفعول ولا الجار من المجرور ، في الوقت الذي نبرر فيه لأنفسنا أننا جزء من العمل الثقافي .

أقول : أراد أن يقول شيئا فأعجم الله رؤيته وعوقب بنقيض قصده ، وعادت عليه مداخلته وعلى الفكر الليبرالي بالويل والثبور ، أتدرون لماذا : لأن محمد بن زلفة ما زال يظن أن الناس يعيشون مرحلة ما قبل الربيع العربي .

الدكتور محمد بن زلفة ( أراد أن يكحلها فأعماها ) أراد أن يبرأ ساحة الفكر الليبرالي - الذي يدور حول المرأة كما يدور الحمار برحاه – فانكشفت سوءته وبان عواره ، حين زعم أن مجتمعاً مسلماً بولاة أمره وعلمائه ودعاته وأساتذة جامعاته وعامة أهله تسيِّرهم حفنة من مدعي الليبرالية الذين لا يمثلون إلا قلة قليلة منبوذة في المجتمع ، ليس لها ثقل ثقافي ولا فكري ولا اجتماعي سوى تمكنها من المنابر الإعلامية ، حتى ظن البعيد أن وراء الجعجعة طحنا .

ولولا أن الله تعالى فتح - برحمته - الفضاء على مصراعيه ، لصدَّق الناس مداخلة ابن زلفة ، غير أن الفضاء الآن يشهد - بقنواته ومواقعه ودراساته وإحصاءاته - أن مشاريع الليبراليين من ( جرف لدحديره ) كما شهد بذلك أساتذتهم المتابعين لهم من خارج أسوار البلاد ، ولو كانت لهم عقول لأخذوا من الربيع العربي دروسا مستفادة ، وقد قلت من قبل في بعض المقالات : ( يبدو أن غششة الليبراليين لا يستوعبون الدروس ... ) .

أما الدندنة على الوطنية - يا ابن زلفة - والخوف من أن يشرخها العلماء والدعاة وطلبة العلم وعامة المجتمع المحافظ فتلك شنشنة نعرفها من آل بني ماريوت .. فأكثروا من نتاجها فقد بات مؤشر صدقها يهبط بكم بيت بيت ، دار دار ، زنقة زنقة ، حفرة حفرة ، فندق فندق ، مداخلة مداخلة .

الأستاذ صالح الشيحي جعل من تغريدته في التويتر زلزالا مدمرا ، وما عرفتُ والله في التأريخ البعيد والقريب أن تغريدة تحولت إلى تسونامي إلا على يد رجل مثقف من أحرار الشمال يقال له صالح الشيحي ، ذكرت كتب السير ومواقع الشبكة بأنه كان كاتبا في صحيفة كانت وما تزال لها مواقفها السالبة من الخير وأهله ، غير أنه كان كاتبا معتدلا تقرأ في كتاباته هموم الناس ، استيقظت فطرته حين رأى الأمر بلغ ذروته في استهلاك المرأة باسم الثقافة فغرد ، لكن ( لا إله إلا الله وش من تغريده !! الله لا يبلانا ) .

سامحك الله يا صالح الشيحي ، لم تكتف بالوصف ، بل تجاوزته إلى التحدي الكبير بعبارات تزلزل ما تبقى من أشلاء رجولة الثقافة المتناثرة ، كقولك : ( أليس في هؤلاء رجل رشيد واحد يقابلني في المحكمة ) ( إن كان حرا شريفا يقابلني في المحكمة ) ( أرجوهم وأتوسل إليهم أن يذهبوا للمحكمة ) هنا كنت أتمنى من ابن زلفة أن يترك ( الهياط ) في المداخلة ، وأن يتوجه لأقرب محكمة ليقاضي صالح الشيحي ، وهي فرصةُ من يُسمَّون بالمثقفين لضرب صالح الشيحي تحت الحزام ، هذا من جهة ومن جهة أخرى لإثبات أن بعض المثقفين السعوديين أنقى من ماء المزن ، وعلى هذا سنتقبل أن يوجهنا هؤلاء لو ثبتت أقدامكم في ميادين الشرف والرجولة .

أما ختام مداخلة ابن زلفة فكانت ( نكتة ) بكل صراحة ،،،، تقولون كيف ؟ ركزوا معي : ابن زلفة يهاجم الدكتور محمد العريفي لأنه صدَّق صالح الشيحي في ( تغريدة السطرين ) ففهمت وفهم الجميع من رد العريفي ورد الشيحي من قبل : أن مصادرهما في الحكم على ما حدث كانت متنوعة ، وأن هذه تراكمات ما وراء الكواليس وما أمامها وما في أحشائها ، بل فيما يبدو أنه استقراء زماني ومكاني وموضوعي أحدث هذه التراكمات ، تعرف يا ابن زلفة وش معنى تراكمات ؟ وكان انفجارها المدوي في ردهات فندق الماريوت بعد منتصف الليل أو زد عليه قليلا .

المهم في الأمر أن عامية ابن زلفة في فكرها ولغتها ولهجتها كانت تندد بالاتهامات وتهاجمها ، وهي في ذات الوقت تفصل مقاساتها على الدكتور محمد العريفي ، فتتهمه بأنه يأخذ على برامجه الثقافية ورحلاته الدعوية مقابلا ماديا !!! فانطبق على ابن زلفة المثل القائل: ( فر من الموت وفي الموت وقع ) وإني والله لأعجب ممن يتهم في مواطن التنديد بالاتهام ؟؟؟ !!! ويكذب في موطنٍ دلائل صدقه حية على الهواء متوترة مفسبكة مقوقلة ميوتبة !!! لقد كذب العريفي هذا الادعاء أمام ملايين المشاهدين وشهد على ذلك الدكتور عبدالعزيز قاسم .. فأين تذهب بوجهك يا ابن زلفة ؟؟؟!!! بيني وبينك ولا تعلم أحد ترى السر إذا تعدى اثنين ينتشر ( لقد كان الأمر محرجاً للغاية !!! بل وساحقاً للغاية !!! ) ولو كنت مكانك لحلفت أيماناً مغلظة أن أتغلب على شهوة البروز الإعلامي وأنا أستنشق عبير الهرم ، وأن ألزم زاوية بيتي أبكي على خطيئتي حتى يأتيني الموت وأنا على ذلك .