[
B] صاخ ابليس من بعض الصقاره
كان فيه خصمه على فلج لركيبب أسمه "الشط" بين حميد بن منصور وثلاثه أخوان ودخلوا بينهم "ذرعيه" يصلحون وماقصروا الذرعيه مره يهملون الفتيل ومره ينشبونها الين تواشكت الأمور بين حميد بن منصور والأخوان ويوم شاف انهم مابيصلحون والخليج كل يوم يكسرونه عليه قام ذبح له واحد من الأخوه ويوم ذبحه دخل نفس الذرعيه الأولين ورشدهم فيما يبغون منه الأخوه في اخوهم وبعدما رشدهم قالوا مابيرضيهم الا الشط لانه اساس المشكله ولا تراهم بيخلصون بك فوافق لهم وأعطاه ديه لهم.
وبعد مده بعد ما اصطلحوا ونسيوا الناس راح "يتحسن" عند واحد من الأخوان والشط يكد فوق قلبه مانسيه والرجال قاعد يحسنه قال حميد بن منصور والله ياصوت الشفره في راسي ماكنها الا صوت الجنبيه يوم شلعت بها صدر اخوك"في خاطره أنها صقاره بيحتقر الرجال ويذبحه من حرارة الكلمه ويرجع الشط لأولاده" وطلع ذاك اذكى منه رد عليه قال لا والله ماكنها الا صوت المحش في صرام الشط وما أمداه يخلص كلمته لين ذبحه حميد بن منصور.
وعود عند نفس الذرعيه ورشدهم قالوا مالك الا انك تعطيهم "سد المحاله" وتشد من الديره لين تهدا نفوسهم ولا بيتخلصون بك فوافق على طلبهم وراح الشط وراح سد المحاله وشد من الديره وقال في هذي القصه قصيده معروفه
قال حميد بن منصور
بعض الصقاره هتاله
بغيت أخلص في الشط
وزدت سد المحاله
ودمتم[/B]