عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2008, 02:53 PM   #3
نور الكويت
 
الصورة الرمزية نور الكويت
 







 
نور الكويت is on a distinguished road
افتراضي رد : هل من حق الرجل ضرب المرأة

فهل فعلا يملك الرجل حق ضرب الزوجة؟
ومن أين أتى بهذا الحق ؟
وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟
أمطلوب ان تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يوميا على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟
ما هو موقف اهل الزوجة والمجتمع امام هذه المشكلة؟

[glow1=#FF0F00]أحاديث ضد الضرب

وتدل الأحاديث الصحيحة على الكراهية الشديدة لهذا الفعل مثل: (وأطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تلبسون ولا تضربوهن ولا تقبحوهن). ومثل: (تطعمها إن طعمت، وتكسوها إن اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبِّح، ولا تهجر إلا في البيت).

وعندما قال رسول الله: (لا تضربوا إماء الله) جاء عمر رضي الله عنه إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: ذئرن النساء -أي اجترأن على أزواجهن- فرخّص في ضربهن، فأطاف بآل محمد نساء كثيرات تشكو أزواجهن، فقال رسول الله: (لقد أطاف بآل بيت محمد نساء كثير يشتكين أزواجهن ليس أولئك بخياركم).

وأما حديث: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم) فيتفق مع ما أكده علم النفس من أن الانفعال العاطفي لدى المرأة هو الجزء الأهم في تقبلها لزوجها ورغبتها فيه، لذلك فإن من لا ينطق عن الهوى يشير إلى أمر مهم هنا وهو أن الحوار الهادئ للعقول والتقارب المريح للنفوس بين الزوجين يجب أن يبدأ خارج غرفة النوم ليكون تمهيدا لفعالية سليمة داخلها.

الزوجة الناشز

ولكي يتضح اللبس أكثر لا مانع من بعض التساؤلات:

السؤال الأول- من هي هذه المرأة الناشز وما صفاتها؟

والجواب- أنها نوع نادر من النساء سليطة اللسان معاندة لزوجها غير مكرمة لنفسها لا تحفظ ما بينهما من أسرار وعشرة. وهي غالبا ما تكون امرأة مضطربة نفسيا لا تخضع لزوجها بالوعظ والنصح ولا حتى بالهجر والبعد؛ لأن المرأة السوية تكفيها الكلمة بل الإشارة، واللبيب من الإشارة يفهم.

بل إنها تفهم زوجها حتى بدون أن يتكلم لأنها منه كما قال الله تعالى: (خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا)، ويكفي أن نتأمل روعة هذه الكلمات القرآنية: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) لنعلم أنها ليست بالمرأة الكريمة تلك التي تضطر زوجها إلى تأديبها أيا كان نوعه، كما أنه ليس بالرجل السوي ذلك الذي تمتد يده على زوجته لأدنى سبب، خاصة إذا ما علمنا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يضرب بيده شيئا قط إلا في سبيل الله.

من خبرتي في الحياة -وهي بفضل الله ليست متواضعة- فإن هناك صنفا من النساء تأخذ الضرب أو التهديد على أنه من صفات الرجولة في زوجها، وقد يقترن إظهار غضبه منها بشيء من الرضا النفسي الخفي، وهي حالات نادرة لكنها موجودة.

والضرب المباح في الشريعة إنما يباح لهذا النوع من النساء؛ بل إن من لديه بعض الاطلاع على علم النفس يعلم أن من النساء من هي مصابة بعقدة المازوشية -أو المازوخية- وهذه المرأة غالبا ما تكون قد تعرضت في طفولتها إلى خبرات خاطئة ترسبت في لاشعورها فاقترنت في عقلها الباطن صورة الرجل بشيء من السطوة والعنف، بحيث لا تمكِّن زوجها من نفسها إلا إذا ضربها أو أهانها.

وقد يكون من المفيد مساعدتها بجلسات التحليل النفسي لإخراج هذه التجارب اللاشعورية ووضعها في مستوى الشعور سواء كان ذلك بالمعالجة السلوكية أو العلاج المعرفي، لذلك فمن المستحسن أن يقوم الزوج بعرض زوجته على طبيب نفسي إذا كان لا يعرف مبررا لنشوزها.

الشرط لتحقق هذه الصورة -غير ما ذكرناه عن المرأة - أن يكون الرجل قائما بما تفرضه عليه القوامة من مسئولية وتكليف وإنفاق، لا أن تكون زوجته ندّا له بالعمل والإنفاق ثم يتأبى عليها ويترفع، ولا أن يكون هو المريض النفسي الذي لا يتقن إلا العنف لغة للحوار، ولا أن يكون هو سبب مرضها النفسي.

ومما أذكره كمثال حالة زوجة أتى بها زوجها إلى عيادتي لأنها بحاجة إلى علاج نفسي حيث إنها تزعجه ولا تنصاع له، فطلبت من زوجته الكلام فأبت إلا أن يخرج، فطلبت منه الخروج فخرج، ولما تكلمتْ أخبرتني أنه يريد الزواج عليها وأنه يكلم امرأة أخرى ويغازلها على الهاتف.. وأنه.. وأنه.. فاستدعيته ولم ينكر الرجل ذلك قائلا: إن الشرع يسمح له بالتعدد.

فقلت له: نعم هو حقك الشرعي لكنها ليست مريضة -فالغيرة ماركة نسائية بامتياز- وأنتما الاثنان بحاجة إلى مشورة اجتماعية، وأما العلاج النفسي فليس مكانه عندي.[/glow1] منقول للإستفاده

[align=center]امافي رأي الخاص ان الرجل كريم النفس لايرضي ان يعيش مع امرأه مهانه ....[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
نور الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس