الموضوع: ديوان الاخطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 02:15 PM   #21
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان الاخطل

[poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/39.gif" border="solid,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي
لجيمٌ بنُ صعبٍ، لم تنلها عداوتي= وما نبحتْ آل الخصيبِ كلابي
أولئِكَ قوْمٌ يرَفَعونَ مَحَلَّهُم= إلى فَجَواتٍ أشْرَفَتْ ورَوابي
ولكنما هاجَ الذي بيننا= سَدوسٌ، وما عِيدانُها بصِلابِ
بنو كلَ متفالٍ، كأنّ جبينها= إذا زَحَلَتْ عَنْهُ، جَبينُ غُرابِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لِخَوْلَة َ بالدُّوميّ رَسْمٌ كأنّهُ
لِخَوْلَة َ بالدُّوميّ رَسْمٌ كأنّهُ= عن الحولِ صحفٌ عاد فيهنَّ كاتبُ
ظلْتُ بها أبْكي وأُشعَرُ سُخْنَة ً= كما اعتادَ محموماً مع الليلِ صالبُ
لعرفان آياتٍ وملعبة ٍ لنا= ليالينا إذا أنا للجهلِ صاحبُ
هلاليّة ٌ شطّتْ بها غَرْبَة ُ النّوى= فمِنْ دونها بابٌ شديدٌ وحاجبُ
تَبَدَّلتُ مِنها خُلّة ً وتبدَّلَتْ= كلانا عَن البَيْعِ الذي نالَ راغبُ
ألا بانَ بالرَّهْنِ الغَداة َ الحبايبُ= فعَمْداً أكُفُّ الدمْعَ والحبُّ غالبُ
تحمّلْنَ واستَعْجَلْنَ كلَّ مودِّعٍ= وفيهنَّ لو تدْنو المُنى والعجايبُ
لبثنَ قليلاً في الديارِ وعُوليتْ= على النجبِ للبيضِ الحسانِ مراكبُ
إذا ما حدا الحادي المُجِدُّ تدافعتْ= بهنَّ المطايا واستحثّ النجايبُ
وغيثٍ ثنى روادهُ خشية َ الردى= أطاعَ وما يأتيهِ للناسِ راكبُ
فأصْبَحَ إلاَّ وحْشَهُ وهو عازِبُ= ورَواهُ سكباً في جمادى الأهاضِبُ
عَفا مِنْ سَوامِ الناسِ واعتمَّ نبتُهُ
تظلّ به الثيرانُ فوضى كأنّها= مَرازِبُ وافَتْها لعيدٍ مَرازِبُ
بكرتُ به والطيرُ في حيثُ عرستْ= بعبل الشوى قد جرستهُ الجوالبُ
أشقَّ كسِرْحانِ الصَّريمة ِ لاحَهُ= طِرادُ الهوادي فهوَ أشعثُ شاسِبُ
ذعرتُ به سرباً تلوحُ متونهُ= كما لاحَ في أفق السماء الكواكبُ
فعاديتُ مِنهُ أَربَعاً ثم هِبتُهُ= ونازَلَ عنهُ ذو سراويلَ لاغِبُ
فلمّا رأيتُ الفلّ قرناً محارباً= ومُستوْعِلاً قدْ أَحرزَتْهُ الصَّياهِبُ
رجعتُ به يرمي الشخوصَ كأنهُ= قطاميّ طير أثخنَ الصيدَ خاضبُ
أحمّ حديدُ الطرفِ أوحشَ ليلة ً= وأعْوَزَهُ أذخارُهُ والمَكاسِبُ
فطلّ إلى نصفِ النهار يلفهُ= بذي الحرْثِ يوْمٌ ذو قِطارٍ وحاصِبُ
فأصبحَ مُرتبياً إلى رأسِ رُجمة ٍ= كما أشرفَ العلياءَ للجيشِ راقِبُ
يقلبُ زرقاوين في مجرهدة ٍ= فلا هوَ مَسْببوقٌ ولا الطرْفُ كاذِبُ
فحمتْ لهُ أصلاً وقد ساء ظنهُ= مصيفٌ لها بالجبأتين مشاربُ
فعارَضَها يَهْوي وصَدَّتْ بوَجْهِها= كما صدَّ من حسَ العدوَ المكالبُ
فلمْ أرَ ما ينجوهُ ينخو لطائرٍ= ولا مثلَ تاليها رأى الشمسَ طالبُ
فأهْوى لها ما لا تَرى وتحَرَّدتْ= وقد فرقتْ ريشَ الذنابى المخالبُ
بلمعٍ كطرفِ العينِ ليستْ ترثيهُ= وركضٍ إذا ما واكلَ الرَّكضَ ثايبُ
فعارضَ أسرابَ القطا فَوْقَ عاهِنٍ= فممتنعٌ منهُ وآخرُ شاجِبُ
إذا غَشْيَ حِسياً مِلْ حساءِ درَتْ لهُ= صوادرُ يتلونَ القطا وقواربْ
يفرقُ خزانَ الخمايلِ بالضحى= وقد هربتْ مما يليهِ الثعالبُ
فلما تناهى من قلوبٍ طرية ٍ= تذكرَ وكراً فهو شبعانُ آيبُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/41.gif" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لزَيدِ اللاتِ أَقْدامٌ قِصارٌ
لزَيدِ اللاتِ أَقْدامٌ قِصارٌ= قليلٌ أخذهنَ منَ النعالِ
هنيئة ُ في الضلالِ وعبدُ بكرٍ= ومنجابٌ كراعية ِ الخيالِ
تخَلَّوا في الحوادثِ مِن أبيهِمْ= ونادَوْا خُفْرَة ً دعْوَى ضَلالِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/42.gif" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لعَمْرُ أبيكَ يا زُفَرُ بنَ عَمْرٍو
لعَمْرُ أبيكَ يا زُفَرُ بنَ عَمْرٍو= لقد نجاكَ جدُّ بني معازِ
وركضكَ غير ملتفتٍ إلينا= كأنكَ ممسكٌ بجناحِ بازي
فلا وأبي هوازنَ ما جزِعنا= ولا هَمَّ الظّعائِنُ بانْحِيازِ
ظعائِنُنا غداة َ غدَتْ عَلَيْنا= فنِعْمَتْ ساعة ُ السّيفِ الجُرَازِ
ولاقى ابنُ الحُبابِ لَنا حُمَيّا= كفَتْهُ كُلَّ راقِيَة ٍ وحَازِ
وكان بنا يحلُّ ولا يُعانى= ويرعى كلَّ رملٍ أو عزارِ
فلما أن سمنتَ وكنتَ عبداً= نزَتْ بكَ يا بنَ صَمْعاء النّوازي
عمدتَ إلى ربيعة َ تغتزيها= بمِثْلِ القَمْلِ مِن أهْلِ الحِجازِ
فنِعْمَ ذوو الحمايَة ِ كانَ قَوْمي= لقومكَ لو جزى بالقومِ جازِ
[/poem]
[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/43.gif" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

لعَمْرُكَ ما لاقَيْتُ يومَ مَعيشَة ٍ
لعَمْرُكَ ما لاقَيْتُ يومَ مَعيشَة ٍ= مِن الدَّهْرِ، إلاَّ يوْمُ شَقْراء أقْصَرُ
حوارية ٌ، لا يقربُ الذمّ بيتها= مطهرة ٌ يأوي إليها مطهرُ
وبَيْتٍ كظهرِ الفيلِ أكْثرُ حَشْوهِ= أباريقهُ، والشاربُ المتقطرُ
ترى فيه أثلامَ الأصيصِ، كأنهُ= إذا بالَ فيهِ الشّيْخُ، جَفْرٌ مُعَوَّرُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/44.gif" border="groove,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لعَمْري، لقَدْ دَلَّى إلى اللّحدِ خالدٌ
لعَمْري، لقَدْ دَلَّى إلى اللّحدِ خالدٌ= جنازة َ لا كابي الزنادِ، ولا غُمرِ
مقيمٌ بحوارين ليسَ يريُمها= سقتهُ الغوادي من ثويّ ومن قبرِ
تصيحُ الموالي أنْ أروْا أم خالدٍ= مسلبة ً تبكي على الماجدِ الغمرِ
إذا جاء سِرْبٌ مِنْ نساء يَعُدْنَها= تعريْن، إلا مِن جلابيبَ أو خُمرِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ
لعَمْري، لقد أسريتُ، لا لَيْلَ عاجزٍ= بساهمَة ِ الخدّيْنِ، طاوية ِ القُرْبِ
جُماليّة ٍ، لا يُدرِكُ العيسُ رَفْعَها= إذا كنّ بالركبان كالقيم النكبِ
مُعارِضَة ٍ خُوصاً، حَراجيجَ، شمّرَتْ= لنُجعة ِ مَلْكٍ، لا ضئيلٍ، ولا جأبِ
كأنَّ رِحالَ القوْمِ، حينَ تَزَعْزَعَتْ= على قَطَواتٍ مِن قطا عالجٍ، حُقْبِ
أجدتْ لوردٍ من أباغَ وشفها= هواجِرُ أيّامٍ، وُقِدْنَ لها، شُهْبِ
إذا حَملَتْ ماء الصّرائِمِ، قَلّصَتْ= رَوَايا لأطْفالٍ بِمَعْمِيَة ٍ، زُغْبِ
تَوائِمَ أشْباهٍ بأرْضٍ مَريضَة ٍ= يلذنَ بخذرافِ المتانِ وبالعربِ
إذا صَخِبَ الحادي علَيْهِنَّ بَرَّزَتْ= بَعِيدَة ُ ما بَينَ المشافِرِ والعَجْبِ
وكَمْ جاوزَتْ بحْراً ولَيْلاً، يخُضْنهُ= إلَيْكَ أميرَ المؤمنينَ ومِن سَهْبِ
عوادلَ عوجاً عن أناسٍ، كأنما= تَرَى بهِمِ جَمْعَ الصَّقالبة ِ الصُّهْبِ
يُعارِضْن بَطْنَ الصَّحصَحان، وقد بدتْ= بيوتُ بوادٍ من نميرٍ ومن كلبِ
ويا منَّ عن نجدِ العُقابِ وياسرتْ= بنا العيسُ عَن عذراء، دارِ بني الشَّجْبِ
يخدْنَ بنا عن كل شيء، كأننا= أخاريس عيوا بالسّلام وبالنَّسبِ
إذا طلعَ العيوقُ والنجمُ أوْلجَتْ= سوالفها بين السماكَيْنِ والقلْبِ
إلَيْكَ، أميرَ المؤمنين، رحَلْتُها= على الطّائرِ الميمونِ والمنْزِلِ الرَّحْبِ
إلى مؤمنٍ تجلو صفيحة ُ وجههِ= بلابلَ تغشى ، من همومٍ ومن كربِ
مُناخُ ذوي الحاجاتِ، يَسْتَمْطرونَهُ= عطاءَ كريمٍ من أسارى ومن نهبِ
ترى الحَلَقَ الماذيَّ، تَجْري فُضُولُهُ= على مُسْتَخِفّ بالنّوائبِ والحَرْبِ
أخوها، إذا شالتْ عضُوضاً سما لها= على كلُ حال: من ذلولٍ ومن صعبِ
إمامٌ سما بالخيلِ، حتى تقلقلتْ= قلائدُ في أعناقِ معلمة ٍ حُدبِ
شواخِصَ بالأبصارِ، مِن كلّ مُقَربٍ= أعدَّ لهيجا، أو موافقة ِ الركبِ
سواهِمَ، قد عاوَدْن كلَّ عظيمَة ٍ= مجللة الأشطانِ، طيبة لكسبِ
يُعاندنَ عن صلب الطريقِ من الوجا= وهُنَّ، على العِلاّتِ، يَرْدينَ كالنُّكْبِ
إذا كلفُوهُنَّ التنائيَ لم يزلْ= غرابٌ على عوجاءَ منهنَّ أو سقبِ
وفي كل عامٍ، منكَ للرّوم، غزوة ٌ= بعِيدَة ُ آثارِ السّنابِكِ والسَّرْبِ
يُطَرِّحْنَ بالثّغْرِ السِّخالَ، كأنّما= يشققن‌َ بالأشلاء، أردية َ العصبِ
بناتُ غرابٍ، لم تكتملْ شهورُها= تقَلْقَلنَ مِن طُولِ المفاوِزِ والجَذْبِ
وإن لها يومين: يومَ إقامة ٍ= ويوماً تشكى القضَّ من حذرِ الدربِ
غموسِ الدجى تنشقّ عن متضرمِ= طلوبِ الأعادي، لا سؤومٍ، ولا وجبٍ
على ابنِ أبي العاصي قُرَيْشٌ تعطّفتْ= لهُ صُلبها، ليس الوشائظُ كالصلبِ
وقد جعلَ اللهُ الخلافة َ فيكُمُ= بأبْيضَ، لا عاري الخِوَانِ، ولا جَدْبِ
ولكِنْ رآهُ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّها= على رغمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذب
عتَبْتُم علَيْنا، قيسَ عَيْلانَ كُلَّكُم= وأيُّ عَدُوّ لمْ نُبِتْهُ عَلى عَتْبِ
لَقَدْ عَلِمَتْ تِلْكَ القَبائِلُ أنّنا= مصاليتُ، جذّامونَ آخية َ الشَّغب
فإنْ تكُ حَرْبُ ابنيْ نِزَارٍ تواضَعَتْ= فقد عذرتنا من كلاب ومن كعبِ
وفي الحُقْبِ مِنْ أفناء قيسٍ كأنّهمْ= بمُنْعَرجِ الثَّرْثارِ، خُشْبٌ على خُشْبِ
وهُنّ أذقن الموتَ جزءَ بن ظالمٍ= بماضِيَة ٍ بَينَ الشّراسِيفِ والقُصْبِ
وظَلّتْ بَنو الصَّمْعاء تأوي فلُولُهمْ= إلى كلّ دسماء الذراعينِ والعقبِ
وقد كان يوماً راهطٍ من ظلالكُم= فناءً لأقوامٍ وخطباً من الخطب
تُسامونَ أهلَ الحقّ بابنيْ مُحارِبٍ= ورَكبِ بني العَجلانِ، حسبُك من رَكْبِ
قرومُ أبي العاصي، غداة َ تخمَّطتْ= دِمَشْقُ بأشْباهِ المُهنّأة ِ الجُرْبِ
يقودنَ موجاً من أمية َ لم يرثْ= دِيارَ سُلَيْمٍ بالحِجازِ ولا الهَضْبِ
مُلوكٌ وأحْكامٌ وأصْحابُ نَجْدَة ٍ= إذا شوغِبوا، كانوا علَيْها إلى شَغْبِ
أهلوا من الشهرِ الحرامِ، فأصبحوا= مواليَ مُلْكٍ، لا طريفٍ ولا غَصْبِ
تذودُ القَنا والخَيْلُ تُثْنى عَلَيْهِمِ= وهُنَّ بأيْدي المُستَمِيتينَ كالشُّهْبِ
ولم تردَ عيني مثلَ ملكٍ رأيتهُ= آتاك بلا طعن الرماحِ، ولا الضربِ
مِن السُّودِ أستاهاً، فوارِسُ مُسْلِمٍ= غداة َ يَرُدُّ الموْتَ ذو النّفس بالكَرْبِ
ولكِنْ رآكَ اللَّهُ مَوْضِعَ حَقّهِ= على رغْمِ أعداءٍ وصدادة ٍ كذبِ
لحى اللَّهُ صِرْماً مِنْ كُلَيْبٍ كأنّهمْ= جداءُ حجازٍ لا جئاتٌ إلى زربِ
أكارعُ، ليسوا بالعريضِ محلهم= ولا بالحماة ِ الذائدين عن السربِ
بني الكلب، لولا أن أولادَ درامٍ= تذبّبُ عنكم في الهزاهزِ والحربِ
إذاً لاتّقَيْتُمْ مالكاً بضرِيبَة ٍ= كذلك يُعْطيها الذَّليلُ على الغَصْبِ
وما يفرحُ الأضيافُ أن ينزلوا بها= إذا كان أعلى الطَّلحِ كالدَّمِكِ الشَّطبِ
يقولونَ دَبِّبْ، يا جريرُ، وراءنا= وليس جريرٌ بالمُحامي ولا الصُّلْبِ
[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً