[علي الحسني الزهراني]

حياك الله ياعناد

أتفق معك في أغلب ماطرحته وأختلف معك في بعض الجزئيات

أتفق معك بخصوص من لديه الموهبة أن لايتردد أبداً في نشر مالديه ولا يحبط إن وجد عليه ملاحظات بل يحاول المرة بعد الأخرى حتى يصل إلى المستوى المطلوب .

ولكن أقترح إيجاد قسم ملحق بهذا القسم لشعراء المستقبل وهناك يمكن لذوي الخبرة توجيههم التوجيه السليم على أن لايفتح المجال للإنتقاد ممن ليس لهم صلة بهذا الجانب .
بالنسبة للشعراء المعروفين في هذا القسم أتمنى أن لانتسرع في انتقادهم في الوزن وما شابه فقد يكون سقط من القصيدة حرف أو كلمة أو حدث خطأ طباعي بل يكتفى بإرسال رسالة خاصة لتنبيهه . وهذا يحدث كثيراً فلا نتسرع في الحكم على زملائنا وأقول هذا عن خبرة وقد حدث معي عندما علقت على أحد الزملاء فاتصل علي معاتباً وكان محقاً فلابد أن نراعي مثل هذه الأمور حتى لايتحول المنتدى لما يشبه فرد العضلات على بعضنا البعض وبالتالي سيفقد المنتدى الكثير من الأعضاء . لأننا نحن العرب لمن نصل إلى مرحلة قبول الرأي الآخر ولو كان صواباً فلاتزال عقولنا ممتلئة برواسب الماضي .

ربما أنت تريد وأنا أريد أن نكون مثاليين وأن نكون نموذجاً فريداً يختلف عن المنتديات الأخرى التي تمنع أي عضو من إبداء ملاحظاته مالم يطلب صاحب النص إبداء وجهات النظر حوله .

أحيي فيك شجاعتك في عرض لمحة من بداياتك فمن يقارنها بما وصلت إليه الآن لايصدق أنك من كتبها .

ولو وجد عندي مثلها لعرضتها ربما لأنني لم أكتب الشعبي إلا بعد أن قطعت شوطاً لابأس به في الفصيح كنظم أتت قصائدي الشعبية بشكلها الحالي . ولكن لابأس أن أورد أول محاولة لي بالفصيح :


[poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
هكذا الأقدار شاءت لم نشأ = ما بيدينا أردنا أم أبينا
إفترقنا بعد ماكان الهوى = بيننا كالحلم حتى ذاب فينا
كانت الجنة تعلونا بظلٍ = وارفٍ والورد ملتفٌ علينا
وقطوفٍ قد تدلت فوقنا = وجرى الماء نميراً فارتوينا
وأريجٌ فاح من أرجائها = بعدما هز النسيم الياسمينا
كان حلماً فصحونا فإذا = جنة الأحلام قفرٌ فطوينا
وإذا مابيننا بيدٌ أبادت = ما أردنا وأزاحت ما بنينا [/poem]


هكذا بدأت و لم أستشر أحداً من أول قصيدة كتبتها إلى يومنا هذا ولن أفعل علماً أن هناك من يستشيرني وأفيده بما أراه مناسباً ولا عيب في هذا وما ترونه من قصائد هنا هي حصيلة أكثر من عشرين عاماً فاقبلوني بعيوبي أو فدعوني أتمتع بما أصبحت فيه من خرف .

شكراً ياعناد


أطيب التحايا