في يوم من الايام
وبعد أن مر فترة على الديرة الغالية والعزيزة على قلوبنا جميعا
فترة انقطعت فيها الامطار وزاد عليها الغبار وماتت بعض الاشجار
واختفت معظم الدواب ونأى الماء وغاب
فمررت بجوار سد سبيحة وانا حمل في يدي جوال وفيه شريحه
وكنت استمع الى اذاعة عربية فصيحه تتحدث عن
عبادة الدعاء وان الله لا يخيب عبدا دعاه وناداه واستنجد به وناجاه
فدلفت سريعا الى مجلسكم وودت ان احدثكم
ولكنني عرفت مكنوكم وغالب امركم وصعب منالكم
فعرضت عليكم صورة لسد سبيحة وهو خال من الماء
وعلى الله الرجاء
فقام بعضكم والاغلب منكم بالدعاء
ورفع اكف الضراعة ساعة بعد ساعة
فرزقنا الله الخير الكثير والماء الوفير
وابتلت الارض واهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج
وهنا يا اخوتي واخواتي
اكرر طلبي لكم
بالدعاء والدعاء والدعاء
بان يغيثنا رب الارباب من عنده بالسحاب المثقلات
وان يروي ديارنا ويملاء ابارنا