عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-12-2008, 08:55 PM
شلوان شلوان غير متواجد حالياً
 






شلوان is on a distinguished road
2 قصيدة لابن ثامرة تنهي حرب بين قبيلة غامد وزهران

بسم الله الرحمن الرحيم


اهدي اليكم هذة القصيد للشاعر (محمد بن ثامرة يرحمة الله ) والتي تعتبر من القصائد النادرة والتي وردتني من احد افراد قبيلة بيضان واللذي يعتبر احد اكبر افراد هذة القبيلة واللذي عاصر الشيخ راشد بالرقوش يرحمة الله ومن احد الافراد الذين ذهبو معة الى الملك عبدالعزيزال سعود الى الطائف وهو عريفة قرية الدارين المدعو محمد علي حناس الملقب ب(ادريس) يحفظة الله وهو يعتبر من احد الرواه النادرين كما يتمتع ببراعة التصوير في سرد القصص التراثية والتي عاصرها وهو من الناس الذين هاجروا الى الحبشة واريتريا والسودان وايطاليا وفرنسا ومكث ما يقارب ثلاثون عاما في الخارج وله بعض القصص في ارض الحبشة والتي سوف ارويها فيما بعد.

الاحداث التي حدثت وكما نقلها ادريس حفظة الله هي ان رجلا من افراد قبيلة بيضان وبالتحديد من قرية الدارين
يدعى شعلان بن محمد قرطان ومعة احد افراد قرية البارك والذي لا يحظرني اسمة حاليا بغزو مجموعة من الاتراك الذين كانو مدعمين ببعض الاسلحة والذخائر ومعهم جمل قد سلبوه من بلاد غامد وبالتحديد قرية الازاهرة بوادي القمع وكما وردني انة كان عددهم 7 جنود فقضو عليهم واخذوا ماكان معهم من اسلحة فقاموا بتقسيم الغنائم بينهم فاخذ شعلان البعض من الاسلحة والذخائر والجمل واخذ صاحبة بعض من الدروع والبعض من الذخائر,
ذهب الكل بغنائمة التي معه الا اهله قام شعلان بالاستفادة من الجمل وكانوا الناس ياتون لمشاهدة الجمل ولرؤية شعلان كي يخبرهم عن الاحداث البطولية التي قام بها هو ورفيقة وبعد مضي زمن ليس بالبعيد وبعد انتهاء الحروب مع الاتراك والتي شارك فيها شعلان في وادي عالقة عندما قال ابن ثامرة (اينحن زهران غيبنا معاصبنا في البارود -----حن ندرنا وصط وادي عالقة في الجلة الشامية -----والملايك خيَلت واقفت جميع الجن مندمة)قامو ابناء القبائل يبحثون عن اشيائهم التي سلبها الجيش التركي ومن ضمن هؤلاء الناس الرجل الذي سلب جملة وهو كما ذكرت من قبيلة غامد من الازاهرةوبعد البحث المستمر وجد جملة عند شعلان في قرية الدارين وبعد ان تحقق منة ذهب الا ابناء عمة واحظرهم معه واتوا الى قبيلة بيضان فرحبوا بهم اهل القبيلة وبعد الاعلام اخبروهم بمرادهم ان الجمل جملهم ويريدون استرجاعة وان الاتراك قد سلبوه عليهم وكان الرد من قبيلة بيضان بالرفض لان الجمل يعتبر غنيمة حرب وبالاضافة الا انه يعتبر في عرف اهل الديرة قديما ان( طائحة الديرة لاهلها )فردوا عليهم الازاهرة بانهم سوف يرسلون عليهم بنو عمهم من غامد قبيلة بني عبدالله والذي بينهم وبين بيضان من قبيلة زهران حلف فأتوا بني عبدالله بنفس العلم الذي وردة الازاهرة من قبل الا ان ابناء قبيلة بيضان رفضوا ان يعطونهم الجمل فقالوا غامد اما الجمل والا الصباح (الحرب) زهران قالوا الحرب ياغامد وفي نفس اليوم اجتمعت قبائل زهران بأشعال المشاعيل للاحلاف في تهامه كي يشاركوا معهم في الحرب وبأرسال البعض الا بلاد زهران في السراه وغامد اقاموا العرضة لتجميع القبيلة في رغدان وفي هذه الاحداث صادف مرور الشاعر الكبير محمد بن ثامرة رحمة الله من رغدان فشافة احد افراد قبيلة غامد فقال تعال ياشاعر زهران اعطنا قصيدة فقال اعطيكم قصيدة وانتم تحاربون بني عمي فقالوا لا يهم فقال هذة القصيدة :

ياحليفي لا يعاقب بيننا قرحان الازهري
ماغديت اغزية في وادي القمع واسرقة وانهب ماله
اشتهى يعطية حيدر لاجل شد الجنبخانة فوقه
قله ابيصخاه الا منا صخينا دم رجالنا
وان بغى نعطية قيلة عارفة ماله علينا طلبه
طلبته عالدولة والدولة لنا دعوان عندها

رحم الله ابن ثامرة الذي انها الحرب بهذه القصيدة المأثورة والتي من ضمن القصائد التي بسببها انتهت العديد من الحروب بين العديد من قبائل زهران وغيرها من القبائل المجاورة كما ذكر الجد محمد علي ادريس مثل قبيلة بالقرن و شمران وغامد وبالحارث وبتوجية من الشيخ راشد بالرقوش يرحمهم الله ,كما سوف اورد بعض القصائد النادرة لابن ثامرة لاحقا ان شاء الله تعالى.
رد مع اقتباس