إشاعة الاعتداء على الشلهوب تعكر صفو الهلاليين
ماتورانا يكلف غالب بمراقبة الدوسري في "ديربي العاصمة"</B>
الشلهوب (يسار) في حصة تدريبية للهلال (تصوير: فهد المري)
الرياض: حسن الصفيان، ـعبدالله الفراج
رفع مدربا الهلال والنصر من وتيرة إعدادهما للقاء الغد بين الفريقين ضمن الجولة الخامسة لدوري زين للمحترفين غدا على ملعب إستاد الملك فهد الدولي، ففي البيت الأصفر اعتمد مدربه الكولومبي ماتورانا في الحصة التدريبية المغلقة مساء أمس على تجهيز لاعب المحور إبراهيم غالب لمراقبة صانع ألعاب الهلال عبدالعزيز الدوسري والحد من خطورته، كما ركز في الحصة التدريبية على اللمسة الواحدة رغبة منه في استغلال الثقل الدفاعي والبطء الذي يعاني منه الدفاع الهلالي من خلال السرعة في التحركات بدون كرة لمهاجمي النصر، واستغلال البطء الذي يعاني منه الدفاع الهلالي بجانب تركيزه على أهمية التركيز الدفاعي في فريقه وإبعاد الكرات العرضية التي شكلت خطورة على مرمى النصر.
وتقرر أن يعقد ماتورانا مؤتمرا صحفيا في السادسة من مساء اليوم بالصالة المغلقة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بمشاركة لاعب الفريق شايع شراحيلي.
وفي البيت الأزرق، يشد الهلاليون أحزمة ظهورهم بلقاء الغد أمام النصر والذي يمثل مفترق طرق لهم إما بتحقيق درجة الرضا الجماهيري للأعمال الإدارية والفنية، أو بزيادة السخط والانتقاد وتوسيع دوائره بشكل أكبر عبر قنوات التواصل الاجتماعي"التوتير" الذي زاد من مساحة الانتقادات للإدارة الحالية، هو ما دعا مسؤولا هلاليا إلى مطالبة جماهير ناديه بالتأني في قراءة الأحداث الحالية قبل إطلاق الآراء المستعجلة عن مستويات الفريق التي قدمها في الجولات الأربع الماضية في الدوري، ونشر الإشاعات قبل مواجهة النصر، وذلك بعد أن ترددت أمس إشاعة إقالة المدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه والتي ستحدده المواجهة، مبينا أن الوقت مازال مبكرا للحكم النهائي على المدرب وعلى أداء اللاعبين.
وسيحاول كومبواريه التخلص من الضغوط التي بدأت تجتاح الهلال بعد النتائج الأخيرة التي حققها الفريق.
ومع اقتراب ساعة مواجهة الديربي تأخذ الإشاعات في الانتشار ومنها الاعتداء على لاعب الفريق محمد الشلهوب بعد ملاحقته عبر الطرقات، بغرض محاولة التأثير على معسكر الأزرق الذي أغلق بواباته قبل المواجهة بـ 48 ساعة.
وتشير الأنباء إلى أنطوان كومبواريه سيدخل مواجهة النصر بأسلوب وتكتيك جديدين سيفاجئ بهما الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا، من خلال الزج بعنصرين على أقل تقدير سيكونان أهم العناصر التي ستغير أسلوب المواجهة التكتيكي، وسط انخفاض درجات التفاؤل في المدرج الهلالي على غير العادة في اللقاءات التي سبقت لقاء النصر نتيجة لحالة النقص الهلالية بإصابة العابد والفرج والفريدي والغنام والحارثي.