[خزانة الأدب]

[size=4] لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة ؟

* لأن القصص التي فيها لم يرد تكراره في أي سورة من سور القرآن .

* قال تعالى ( و لولآ إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله )
عند الإعجاب بالشيء قل (ما شاء ..إلخ ) .

* قال تعالى ( سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) و قال
( ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ) نلاحظ اتفاق الكلمتين موضعا و اختلافهما رسما . فلماذا ؟ و ذلك لأن السياق يقتضي عدم الإيجاز لكونه (الخضر) في بداية شروعه
لإعلام موسى عليه السلام بما فعله بالسفينة و قتله للغلام و بناء الجدار
و استعمل الإيجاز في آخر القصة ب (تسطع) معلنا النهاية وبداية
قصة ذي القرنين.
* قال تعالى ( فما اسطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا )
نلاحظ (اسطاعوا _ استطاعوا )زيادة التاء وذلك
لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى
فأن تظهر الجبل لتصل سفحه الثاني أو المقابل للذي أنت منه طالع
أسهل عليك و أقدر لك من تنقيبه .
ملاحظة : هناك من يقرأ ( الولاية ) آية 44 بكسر الواو
و الصحيح بالفتح في قراءة أو رواية حفص عن الإمام عاصم
و هو الذي بين أيدينا الآن .
هذا ما أردت توضيحه لأمة القرآن ، فاخترت ما غاب عن الفهم

و مبتغاي
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ]