[منبع الطيب]

احبتي

كثيرة هي القضايا التي تمس واقعنا .. تتحتم علينا التعامل معها بطريقه او بأخرى والبحث في جوانبها قد نختلف وقد نتفق في التعاطي مع ما تحمله من معطيات ونتائج ..

لذا نحن هنا للنتناقش ونتحاور كاخوه لكي نصل جميعاَ الى نقطة التقاء تجمعنا معاَ على محور من محاور موضوعنا .





تبدأ برساله مروراَ بالفراغ العاطفي وتنتهي بمقاطع فاضحه ..

التحرش الالكتروني وتأثيره على الفتاة والطفل

تختلف القوانين الدوليه حول فرض عقوبة ضد المتحرشين الكترونياَ ولكنها تتفق على تصنيفها كجريمه تستحق العقوبه متى ما توفرت جوانب الدعوى وبان الضرر , كما اتفقت الدول المتقدمه تقنياَ على توصيف هذا النمط بالسلوك الانحرافي الملزم للعقوبه حسب ما تفرضه كل دوله , حيث اصدرت الدول الغربيه قوانين محليه تجرَم افعال المتحرشين الذين اتخذوا من وسائل التقنيه وسائط لمعاكسة الاخرين بينما لا زالت الصوره حيال فرض عقوبة المتحرشين الكترونياَ في عالمنا العربي مشوشه وغيرمنظمه .

وقد صنف بعض الاجتماعيين بالظاهرة الناتجه عن الاستخدام المستمر لوسائل التكنولوجيا والتي تتمثل في عدة اشكال

مثل الهواتف والبريد الالكتروني والبلوتوث ومواقع التعارف الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرها من مواقع التشات والمنتديات التي تسعى الى إثارة الغرائز عن طريق الصور التعريفيه او المشاركات الصريحه والمبطنه والتي تستهدف

الفتيات والاطفال والمراهقين من الشباب عن طريق إستغلالهم بتبادل الرسائل والروابط الجنسيه بالمواقع الالكترونيه .

ولعل الفراغ العاطفي والمعامله الجافه للفتيات والاطفال داخل محيط الاسره جعلتهم يبحثون عن الفء العاطفي المفقود الذي يبدأ بعلاقة بريئه وتنتهي بمآس وقصص محزنه مما خلق لدينا تأثيرات نفسيه واجتماعيه جعلت الشباب والاطفال

في حاله اضطراب بين ما يرونه وما تمليه عليهم الشريعه الاسلاميه مما ادى هذا التحرش الى تشويه العلاقه بين الرجل والمرأه والطفل .

ياترى كيف نفسر اسباب انتشار هذا النوع من من القضايا في مجتمعنا ؟

وكيف نتعامل مع هذه القضايا بالذات ؟

وهل بالفعل فقدان العاطفه داخل المنزل يؤدي الى هذا السلوك والانحراف ؟

مادور الاسره والجهات ذات العلاقه في التصدي والحماية من هذا السلوك ؟



اترك لكم اخواني واخواتي الباب مفتوحاَ لكي تجودوا بما في جعبتكم من افكار او اراء حول هذه القضيه

لكم المايك

.

.